على بعد خمسة كيلو مترات من مركز بسيون التابع لمحافظة الغربية، تقع قرية "نجريج" مسقط رأس محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى، ونادى بازل السويسرى، والتى تشهد اليوم، الثلاثاء، احتفالا بمراسم زواج ابنها الذى رفع اسم مصر دولياً وعالمياً. وقد أقيمت على مسافة تبعد اثنين كيلو متر الزينة والأنوار من المدخلين الرئيسى والفرعى، المؤديين إلى القرية التى خرجت عن بكرة أبيها لتقديم التهانى إلى أسرة العريس. وتوافد الآلاف من أهالى مركز بسيون لتقديم التهنئة لبيكاسو الكرة المصرية، وأسرته التى قدمت الولائم والعزائم بالصوان المجاور لمنزل العريس، والذى يستقبل منذ عصر اليوم وحتى الساعة المهنئين من الأهالى والقيادات من بينهم الدكتور محمود عمارة رئيس مركز ومدينه بسيون، ونوابه ورؤساء القرى المجاورة والعديد من المسئولين والمدربين القدامى للاعب بحسب تصريح عدد من أقارب العروسين. ودعت أسرة العريس إلى ذبح "عجل ثالث" بعد أن كانوا قد أعدوا وليمة الفرح بذبح عجلين، وذلك احتفاء بالحضور الذين جاءوا لحضور ليلة الحنة مساء اليوم الثلاثاء، على الرغم من شدة البرودة وكذا ما خلفته الأمطار المتواصلة على مدار الأيام القليلة الماضية من أجواء غير مناسبة.