أرجع الدكتور مصطفى الفقى، الوضع الذى وصلت إليه مصر، إلى أن مصر تواجه جماعة زرعت فى كل أرجاء الدنيا مندوب عنها. وقال مصطفى الفقى، إن الجهاز الإعلامى للإخوان المسلمين، أكبر مما يتخيل أى شخص، والميزة أنهم دخلوا فى الجيل الثالث للتكنولوجيا، ويرد على الغرب والعرب بأدوات الإنترنت من خلال الشباب. وروى الفقى، خلال مؤتمر "إعادة بناء الدبلوماسية الشعبية": أنا وحسين فهمى كنا راكبين تاكسى فى نيويورك. سواق التاكسى قال لنا انتوا قتلتوا الناس فى رابعة. وأضاف: "متزعلوش منى إحنا بنكدب كتير، ونخفى ونلف وندور مما يضع عبئا على الخطاب السياسى والدبلوماسية، بينما العالم يلجأ للصدق، ففى الهند لا يمنع الشعب أحد من التصوير حتى فى العشوائيات، فنحن خبراء فى الإخفاء والتمويه والكذب أيضاً، لذلك كان يجب أن نقول للعالم بعد ثورة 30 يونيو نعم قام انقلاب بإرادة الشعب بيد العسكر استجابة للشعب". كما قال" إن اليابانيون لما اخترعوا نظرية الاعتذار منعوا العالم من كثير من الأحداث السلبية.