تعانى قرية الاخيوة مركز الحسينية محافظة الشرقية مثل باقى قرى المحروسة من تجاهل تام من المسئولين، وانعدام الخدمات العامة بما فيها صرف صحى وخدمات صحية وقصور فى التعليم وخلافه. قال أحمد شحاتة أبو الليل موظف بالوحدة المحلية بالاخيوة، إن قرية الاخيوة بها تعداد سكانى ضخم يصل إلى 80 ألف نسمة وبها الوحدة المحلية ورغم أنها القرية النموذجية الأولى على مستوى المحافظة لأكثر من 20 عاما إلا أن القرية ما زالت تغرق فى مياه الصرف الصحى الخاص بالأهالى والذين اضطروا لعمل طرنشات خاصة أمام منازلهم بالشوارع. وأضاف أن بيوت القرية تعوم فوق بحيرة من الصرف الصحى وهذا جعل البيوت تتصدع. وناشد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، أن يشكل لجنة لفحص القرية وعمل اللازم تجاهها حتى لا تتكرر مشاكل قرية الزهراء ويحدث تسمم للأهالى مرة أخرى. وأضاف محمد عبد العليم إبراهيم بيومى من الأهالى - سباك – أن القرية ليس بها أى طرق ممهدة على الإطلاق باستثناء الطريق الذى يربط بين الصالحية القديمة ومدينة الحسينية وذلك بسبب تعدى الأهالى على الطرق الرئيسية والشوارع العامة والفرعية داخل القرية وتقدمنا بعدد من الشكاوى للمسئولين بالوحدة المحلية لكن شكوانا ظلت حبيسة الأدراج. وطالب المسئولين بإزالة كل التعديات بلا استثناء خاصة التعديات والعشوائيات الواقعة من قبل الأهالى على الترعة المغطاة وسط القرية. ومن جانبه قال المحاسب عبد البديع عبد الغنى رئيس الوحدة المحلية بالاخيوة، إن القرية مدرجة فى خطة الصرف الصحى لأنها من القرى الأكثر احتياجا ونحاول الآن تدبير 5 أفدنة لإنشاء محطة معالجة للصرف الصحى. وعن صيانة الكهرباء بالقرية، قال إن الخطة مستمرة وإن القرية يتم عمل إحلال وتجديد للأسلاك بشكل دورى. وأضاف أنه سيشكل لجنة لمراجعة البقالين الموزعين بالقرية لصرف الحصص كاملة ومحاسبة المقصرين. وقال أدخلنا 1000 أنبوبة بوتاجاز دعم للقرية بخلاف الحصة المقررة لها ولم تعان القرية من أزمة.