تحاشى رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، خلال اجتماع مجلس التحرير القومى للحركة الشعبية الليلة الماضية مصافحة رياك مشار نائبه السابق، وربيكا قرنق زوجة زعيم الحركة الشعبية التاريخى جون قرنق، والقيادى باقان أموم. وقالت صحيفة (اليوم التالي) الصادرة بالخرطوم، اليوم الاثنين، إن الرئيس سلفاكير فتح النار على مشار وباقان، مما أدى لانسحاب 126 عضوا بالمجلس، من جملة 161 احتجاجا على خطاب سلفاكير الذى أطلق عبره هجوما على قيادات مجلس التحرير "مشار، وباقان، ودينق ألور، ونيال دينق"، مما أدى لاحقا إلى انسحاب 14 عضوا بالمكتب السياسى للحركة من الاجتماع. ووصف القيادى بالمجلس باقان أموم، سلفاكير "بالديكتاتور"، وقال "إنه ضل الطريق عن رؤية الحركة وخرق الدستور، وفى المقابل- وصف سلفاكير باقان "بالمخالف" للتنظيم، وقال إن لجنة المحاسبة أوصت بفصله من جميع مناصب الحزب والدولة. وذكر سلفاكير أن مشار يعتبر نفسه شخصا تاريخيا بالحركة، مؤكدا "أنه لا يوجد تاريخى أو غير تاريخى". وبدوره، أكد رياك مشار، أن سلفاكير مصمم على خرق الدستور والقانون، موضحا أن مجموعته ستقود عملا لتصحيح مسار الحركة وإصلاحها، بينما اتفق معه باقان، وقال "إنهم سيقومون بتصحيح أخطاء سلفاكير، وإصلاح مسار الحركة، كما اتهم الرئيس سلفاكير بفقدان الرؤية والتخبط فى اتخاذ القرارات، التى ذكر أنها تأتى لسلفاكير من الخرطوم.