أعلنت ميشيل باشوليه، رئيسة تشيلى الجديدة، مساء أمس الأحد بعد فوزها فى الانتخابات الرئاسية فى تشيلى، أن "الوقت قد حان لإجراء تغييرات أساسية" فى البلاد حتى ولو لن يكون "تحقيقها سهلاً". وقالت الرئيسة الاشتراكية أمام الآلاف من أنصارها الذين احتفلوا بفوزها فى سانتياجو، إن "تشيلى واجهت نفسها ومسيرتها وماضيها الحديث وجروحها وتصرفاتها والعمل الذى يجب القيام به، لقد قررت أن الوقت قد حان للقيام بتغييرات أساسية". وأضافت "لن يكون الأمر سهلاً، ولكن متى كان العمل من أجل تغيير العالم لتحسينه سهلاً؟"، وفازت باشوليه فى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بأكثر من 62% من الأصوات أمام المحافظة ايفلين ماتى خلال انتخابات تميزت بامتناع كبير عن التصويت. وأشادت الرئيسة الجديدة بوالدتها التى كانت تقف خلفها على المنصة، والتى تعرضت معها للتعذيب فى عهد الديكتاتورية، وكذلك أشادت بوالدها وهو جنرال سابق توفى فى الاعتقال فى عهد بينوشيه.