أكد الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة الأسبق وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن مطالبة التيار الشعبى بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، يقف وراءها أن الأوضاع من الناحية الأمنية لم تصل إلى درجة الاطمئنان، وهناك إزعاج شديد للمواطن والوطن. وقال وزير الصحة الأسبق وعضو أمناء التيار ل"اليوم السابع"، إن عدم وصول الأوضاع الأمنية لدرجة الاطمئنان، لأنه لم يحدث توجيه للمجتمع لتوضيح مخاطر تنظيم الإخوان ومحاولته السيطرة على المواطنين ممن تم تشويشهم فكرياً، لذا فإن المطالبة بالانتخابات الرئاسية هو بمثابة الالتزام بخارطة الطريق الأصلية التى كانت تنادى بها ونادت بها الجماهير فى 30 يونيو. وأضاف حلمى، أن الشعب المصرى بطبعه يحب فكرة البطل والقائد، لذا فإن إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً يساهم فى اصطفاف المواطنين لكى يقوموا بواجباتهم كل فى مكانه، موضحاً أن لُحمة 30 يونيو بدأت تتفكك، مستدلاً: "هناك طلبة بالجامعات ثوريين تعاطفوا بطريقة ما مع مظاهرات الإخوان وطلابهم". وأشار حلمى، إلى أن الإخوان يعلمون أنهم لن يستطيعوا هزيمة الجيش والشرطة فى المواجهة، ويعملون على كسب تأييد الشارع وللاصطفاف معه، لذا علينا التبكير بالانتخابات الرئاسية، ليقف الرئيس وخلفه الشارع لبناء مصر وبناء مؤسسات قوية، لأنه فى كل الأحوال سيكون الرئيس القادم أحد الوطنين.