نفى عبد الرحمن أبو زهرة انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنه من مؤيدى الفريق عبد الفتاح السيسى. وقال أبو زهرة الذى وصل مسقط فى زيارة سريعة إلى ابنه، لليوم السابع، إن فيلم المحاصر الذى شارك فيه وبدا منه أنه يهاجم الإعلام ويدعم جماعة الإخوان المسلمين، إنه تم خداعه فى تصوير هذا الفيلم من جانب طلاب معهد السينما، الذى طلبوا منه المشاركة فى فيلم مشروع تخرجهم، وأن هذا الفيلم سيدخل فى مسابقة عالمية. وتابع أبو زهرة: "الطلاب طلبوا منى مساعدتهم"، مشيرا إلى أن الدور لاقى إعجابه، فهو يتحدث عن جد عاش حياته بشكل عادى ثم يفتح التليفزيون ليرى ابنه فى مظاهرة والشرطة تقبض عليه، وفعلاً أحيانا هناك أبرياء يقبض عليهم بدون ذنب ويكونون أبرياء. وأكد الفنان أبو زهرة أن المصيبة أن مونتاج الفيلم تغير، ووجدت أنها (رابعة العدوية) واختلفت القصة بعد المونتاج بأننى أرى حفيدى فى رابعة العدوية، طبعا المسألة تنقلب تماماً وتبين أننى أهاجم الجيش، مع العلم أننى من مؤيدى الفريق السيسى. وأردف قائلا: لا يعقل أن أنتمى لجماعة تحرق فى البلد ولا تعترف بوطن، والمشاهد التى رآها الجمهور للقنوات الفضائية ولهؤلاء الإعلاميين الذين ظهروا فى الفيلم ومشاهد الثورة ليست هى المشاهد التى رأيتها أثناء التصوير. يذكر أن فيلم «المحاصر» الذى قدمه الفنان عبد الرحمن أبو زهرة مع مجموعة من طلبة المعهد العالى للسينما حالة من الجدل الشديد فور طرحه، وذلك للموقف الذى يتخذه أبو زهرة والذى يبدى فيه تعاطفه مع جماعة «الإخوان المسلمين»، مع تخوينه للإعلام المصرى الذى يقوم بتضليل وخداع الشعب المصرى.