سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالرحمن أبوزهرة: صوّرت «المحاصر» قبل 30 يونيو.. وطلاب معهد السينما خدعونى لست مؤيداً ل«الإخوان».. وموقفى من الثورة واضح.. وأصدر بياناً فور عودتى من دبى لأوضح المؤامرة التى تعرضت لها
أثار الفيلم القصير «المحاصر» الذى قدمه الفنان عبدالرحمن أبوزهرة حالة من الجدل الشديد فور طرحه، وذلك بسبب الموقف الذى اتخذه «أبوزهرة» داخل الفيلم، والذى يبدى فيه تعاطفه مع جماعة «الإخوان المسلمين»، مع تخوينه للإعلام المصرى الذى يقوم بتضليل وخداع الشعب المصرى. وقد أكد «أبوزهرة» أنه فوجئ فور مشاهدته الفيلم بحالة الخداع التى تعرض لها من جانب عدد من طلاب معهد السينما، الذين قاموا بتغيير مضمون الفيلم، ليصبح وفقاً لأغراضهم، والذى يبتعد تماماً عن السبب الأساسى فى تصويره، حيث قال «أبوزهرة» ل«الوطن»: «فوجئت بما جاء فى الفيلم مثلى مثل الجميع، والحكاية بدأت عندما طلب منى مجموعة من طلبة المعهد العالى للسينما المشاركة فى فيلم مشروع تخرجهم، وحتى أساعدهم قررت الموافقة على الاشتراك فى الفيلم، وتم تصويره قبل 30 يونيو، لكنى فوجئت منذ عدة أيام وفور طرح الفيلم بقيامهم بتغيير مضمون ما قمت بتصويره، فالمشاهد التى رآها الجمهور للقنوات الفضائية ولهؤلاء الإعلاميين الذين ظهروا فى الفيلم ومشاهد الثورة ليست هى المشاهد التى رأيتها أثناء التصوير، حيث قمت بتصوير أجزاء من الفيلم تم تحويرها لتعطى معانى أخرى بعيدة تماماً عن المعانى التى أقصدها وبعيدة تماماً عن آرائى». ويضيف «أبوزهرة»: «مواقفى واضحة تماماً من (الإخوان المسلمين) فقد هاجمتهم كثيراً، ولم أكن مؤيداً لهم على الإطلاق، ومن أشد مؤيدى ثورة 30 يونيو وليس صحيحاً أننى ضدها على الإطلاق، وقد قُلت ذلك من خلال حديثى فى بعض الصحف فى الفترة الأخيرة على الرغم من ابتعادى منذ فترة طويلة عن الحديث لوسائل الإعلام، لكننى عبرت عن رأيى وموقفى تجاه الثورة بشكل واضح، لكنهم قاموا فى هذا الفيلم باستغلالى والنصب علىّ، وسأقوم بتوضيح الحقيقة من خلال بيان رسمى فور عودتى من حضور مهرجان دبى السينمائى لأوضح المؤامرة التى تعرضت لها».