يقيم المكتب الثقافى المصرى بروما، الدورة الثانية لأسبوع اللغة العربية والثقافة المصرية فى إيطاليا، وذلك يوم الثامن عشر من ديسمبر الجارى، وفقًا لقرار الأممالمتحدة بتخصيص هذا اليوم للاحتفال باللغة العربية فى العالم. وقال الدكتور عبد الرازق عيد، مدير مكتب البعثة التعليمية المصرية فى إيطاليا–بروما فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إن هذا يأتى فى إطار الخطة الاستراتيجية، وفى ضوء رؤية ورسالة وأهداف المكتب الثقافى المصرى فى روما، وبعد النجاح الذى حققته الدورة الأولى لأسبوع اللغة العربية والثقافة المصرية فى إيطاليا، والتى تعتبر الفعالية الأولى من نوعها بهذا الحجم فى تاريخ العلاقات المصرية الإيطالية، والتى قام المكتب بتنظيمها تحت خلال الفترة من 12 إلى 16 نوفمبر 2012م، وشارك فيها أكثر من مائة وثلاثين من المتخصصين والمهتمين من المؤسسات العلمية والبحثية والتعليمية والثقافية ومنظمات المجتمع المدنى من البلدين الصديقين مصر وإيطاليا. وأشار "عيد" إلى أنه بعد نجاح الدورة الأولى فى روما فقد قام المكتب بتوسيع البرامج ونطاقه ليشمل فترة أطول لمنح مزيد من المرونة وفرصة أكبر للجهات الراغبة فى المشاركة، وامتدت فعاليات الدورة الثانية عبر ثلاثة شهور (أكتوبر ونوفمبر وديسمبر) من هذا العام، بحيث بدأت باحتفالات مصر بالسادس من أكتوبر واستمرت بفعاليات مختلفة فى شهر نوفمبر لتختتم فى شهر ديسمبر 2013م أى قبل عطلة أعياد الكريسماس والعام الميلادى الجديد 2014م. وقال "عيد" إن المكتب الثقافى يهدف من خلال الدورة الثانية للأسبوع إلى توسيع رقعة المهتمين بالتعاون العلمى والبحثى بين المؤسسات العلمية والتعليمية والبحثية المصرية وغيرها مع مثيلاتها فى إيطاليا، كما يسعى المكتب إلى خلق حالة مصرية تجمع من حولها الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية المصرية والإيطالية، المعنية بالعلاقات بين البلدين، بغية دفعها قدماً واكتساب مساحات أكبر فى المجتمع الإيطالى وبين مؤسساته المختلفة على المستوى العلمى والتعليمى والبحثى والثقافى والإعلامى والسياسى والاقتصادى والسياحى وعقد الاتفاقيات المشتركة وبروتوكولات التعاون، وغير ذلك من مجالات تعود بالخير على الدولتين فى كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن ثم، يهدف المكتب الثقافى المصرى فى روما إلى إشراك الجهات المعنية من مصر وإيطاليا والعالم العربى للتعاون والشراكة فى إنجاح هذا الأسبوع، وتكراره كمناسبة ثابتة كل عام ينتظرها المجتمع الإيطالى.