قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، إن الخطاب السياسى لحملة الجبهة للحشد للدستور سيتركز على أهمية المشاركة، باعتبارها موقفا إيجابيا، على أن تستند هذه المشاركة بمعرفة ما يتضمنه الدستور الجديد وشرح أبعاده، حتى يتمكن كل مواطن من تكوين رأيه فى هذا المشروع بالشكل الذى يراه صحيحا. وأشار عبد المجيد، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن الجبهة ستدعو الشعب المصرى إلى معرفة ما يتضمنه هذا الدستور حتى يقرأ ما يتيسر له أو سؤال كل من هو متخصص عنه، وذلك هدفا فى الوصول لأعلى نسبة مشاركة فى الدستور، بحيث يدلى كل مواطن بصوته بعد تكوين رأيه بشكل كامل والاحتكام لعقله. ولفت عبد المجيد إلى أن حملة الجبهة هى التأكيد على أهمية المشاركة فقط، مؤكدا أنها ليست حملة للتوجيه بل للدعوة للمشاركة فقط، موضحا أن الجبهة ستعلن خلال وسائل ترويج حملتها تأييدها للدستور وأسباب ذلك لكنها ستترك الشارع ليقول كلمته النهائية.. وتابع، "هدفنا المشاركة الحرة، وسنعتمد على الترويج للمؤتمرات الجماهيرية ولقاءات مع النقابات، وحملات طرق الأبواب وإقامة حوارات مجتمعية بمختلف المحافظات".