أكد سكان معسكر أشرف بالعراق والمنتمين لمنظمة مجاهدى خلق المعارضة للنظام الإيرانى أن استمرار القوات العراقية فى احتجاز الرهائن ال 36 وتأجيل الإفراج عنهم، جاء تلبية لطلب النظام الإيرانى من المسئولين العراقيين. وقال سكان المعسكر فى بيان تلقى اليوم السابع نسخة منه إن المقيمين فى "أشرف" دخلوا فى إضراب عن الطعام احتجاجاً على استمرار احتجاز رهائنهم، معتبرين أن الحكومة العراقية هى المسئولة عن أرواح وسلامة الرهائن، وطالبوا السفارة الأمريكية فى بغداد وقيادة القوات الأمريكية أن يلتزموا بتعهداتهم وحمايتهم. ودعا سكان المعسكر الولاياتالمتحدةالأمريكية والقوات متعددة الجنسية فى العراق والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى والمفوضة السامية للأمم المتحدة فى حقوق الإنسان وجميع الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان؛ إلى اتخاذ خطوة عاجلة لإطلاق سراح الرهائن ال36 وإنقاذ حياتهم. وأشار البيان إلى أن الرهائن ال36 من أعضاء مجاهدى خلق المقيمين فى "أشرف"، الذين تم اختطافهم وأخذهم كرهائن فى المداهمة الوحشية للقوات العراقية يوم 28 من يوليو الماضى دخلوا يومهم ال62 من الإضراب عن الطعام، مما أدى إلى فقدان مهدى زارع رؤيته فى عينه اليمنى بشكل كامل بعد شهرين من الألم على إثر ضربات فى رأسه من قبل القوات العراقية، مضيفاً "أن حالة الرهائن الآخرين غير جيدة صحيًا، حيث إن أغلبهم فقد20 كيلو من وزنهم ويقتربون من نقطة اللاعودة".