"القوى" تدرس التغيرات الطارئة على سوق العمل

كلفت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة مكاتب التمثيل العمالى فى الدول العربية والأجنبية بسرعة الانتهاء من الدراسات الخاصة بالتغيرات التى طرأت على أسواق العمل فى الدول التى يعملون بها.
كما طالبت بحصر المهن التى تزايد عليها الطلب فى الفترة الأخيرة لربط برامج التدريب المهنى والتحويلى التى تنفذها الوزارة بالاحتياجات الحقيقية لأسواق العمل بالخارج وإكساب العمالة المصرية المهنية والفنية والمتخصصة الخبرات والمهارات التى تتطلبها تلك المهن وذلك تطبيقا لقاعدة التدريب من أجل التشغيل.
وقالت الوزيرة فى تصريح لها اليوم إنها كلفت الممثلين العماليين بمكاتب التمثيل العمالى بمضاعفة أعداد فرص العمل التى يتم توفيرها للعمالة المصرية بالخارج من خلال فتح خطوط فاعلة مع كافة الجهات المعنية بذلك بالإضافة إلى تكثيف تواصلهم مع العمالة المصرية وحل أية مشكلات قد تواجههم وإحاطتهم بكافة سبل الرعاية اللازمة.
كانت أجهزة وزارة القوى العاملة والهجرة قد بدأت فى تنفيذ برنامج يستهدف تدريب 17 ألفا و523 شابا وفتاة على 38 مهنة يحتاجها سوق العمل فى الداخل والخارج بتكلفة إجمالية تصل إلى 9.5 مليون جنيه، لمواجهة البطالة.
ويشمل البرنامج تدريبا أساسيا وتحويليا وسريعا وتنشئة مهنية وتدرجا مهنيا ويستغرق التدريب فترة تتراوح ما بين ثلاثة إلى تسعة أشهر ويتم فى المراكز التابعة للوزارة والمنتشرة فى جميع محافظات الجمهورية والبالغ عددها 26 مركزا ثابتا و11 وحدة تدريب متنقلة تغطى كافة أنحاء الجمهورية.