شدد الرئيس الإيرانى حسن روحانى على أن مفهوم اتفاق جنيف يعتبر اعترافا رسميا بحق إيران فى الطاقة النووية، ومن ضمنها تخصيب اليورانيوم، محذرا من أن أى تفسير آخر للاتفاق سيؤدى إلى انهيار الثقة. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم الخميس، عن روحانى قوله - خلال استقباله أمس لوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف - "إن أى تفسير أحادى للاتفاق سيؤدى إلى انهيار الثقة المتبادلة وتضرر جهود إعادة الثقة". وبشأن العلاقات بين إيرانوروسيا، قال روحانى "إن إيران تعمل على بناء علاقات إستراتيجية وثيقة جدا مع روسيا، معربا عن استعداد بلاده للوصول إلى اتفاق شامل وطويل الأمد بين البلدين يشمل تهيئة الأرضية للتعاون الثنائى والإقليمى والدولي". ورأى أن محاربة الإرهاب والتطرف تشكل قاسما مشتركا بين البلدين، مؤكدا على ضرورة توسيع التعاون الثنائى بينهما فى هذا المجال. ومن جانبه، أكد لافروف حق إيران فى استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، معربا عن أمله فى أن يتم تطبيق الوثيقة النووية التى جرى توقيعها فى جنيف. أما بخصوص الشأن السورى، فدعا لافروف إلى ضرورة مشاركة إيران فى مؤتمر "جنيف 2"، مضيفا أن الشعب السورى وحده هو من يقرر الحل.