سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب "الإنقاذ" تطالب بسرعة إقرار النظام الانتخابى.. المصرى الديمقراطى: تأخر قرار "منصور" يعطل التنسيق.. والوفد: لا نستطيع حسم التحالفات قبل تحديده.. تمرد: نسعى لجمع القوى المدنية
أكدت أحزب جبهة الإنقاذ الوطنى، أنها تنتظر إقرار المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت للنظام الانتخابى، حتى تتمكن من الاستعداد لخوض المعركة الانتخابية المقبلة، مشيرين إلى أن تطبيق نظام القائمة سوف يسفر عنه برلمان مدنى وديمقراطى قادر على مواجهة التيارات الإسلامية المتشددة، فيما سعى التيار الشعبى المصرى إلى إنشاء تحالف يضم أحزاب اليسار فى قائمة واحده. من جانبه، أكد الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، انتظار الحزب إقرار رئيس الجمهورية للنظام الانتخابى، حتى يبدأ فى تنسيق التحالف مع الأحزاب المدنية، موضحاً انفتاح الحزب واستعداده للتحالف مع كافة أنصار القوى الديمقراطية. وأضاف أبو الغار، أنه كان هناك اتفاق مبدئى مع حركة "تمرد" للتنسيق على الانتخابات، ولكن عدم تحديد النظام الانتخابى حتى الوقت الحالى عطل إجراءات التنسيق، مشيراً إلى أن فى حال إقرار رئيس الجمهورية النظام الفردى فأن التحالفات لن يصبح لها قيمة. وأبدى القيادى بجبهة الإنقاذ تخوفه من تطبيق النظام "الفردى"، لأنه يؤدى إلى سيطرة الإخوان والفلول على البرلمان القادم، مؤكدا على نية جبهة الإنقاذ الوطنى فى خوض الانتخابات البرلمانية على قائمة واحدة، مؤكداً أن القوى المدنية عليها التوحد، لأن التفتت بينها يصب فى مصلحة التيار الإخوانى فقط. وقال حسام الخولى مساعد عام سكرتير حزب الوفد، إنه لا يوجد أى تحالف انتخابى بين الحزب وأحزاب أخرى، مشيرا إلى أنهم لن يستطيعوا عمل أى تحالف قبل معرفة النظام الانتخابى، موضحا أن النظام "الفردى" يجوز فيه فقط التنسيق بين الأحزاب وليس التحالف، بعكس النظام المختلط أو القائمة. وأكد الخولى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن أحزاب جبهة الإنقاذ لن تستطيع أن تعلن عن تحالف بينها، قبل معرفة النظام الانتخابى خاصة وأنه لابد من وجود قوائم فى النظام الانتخابى لإمكانية التحالف. كما أكد عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع وعضو لجنة انتخابات جبهة الإنقاذ، أنهم مستمرون فى تحالفهم السياسى مع أحزاب جبهة الإنقاذ، موضحا أن أى تحالف انتخابى مع أحزاب الجبهة سيحدده النظام الانتخابى، خاصة أن نظام الفردى لا يسمح إلا بالتنسيق بين الأحزاب. وأشار مغاورى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إلى أن حزب التجمع حريص على الاستمرار فى جبهة الإنقاذ، موضحا أن الانتخابات لو كانت بالقائمة سيكون من الأفضل دخول أحزاب الجبهة فى قائمة واحدة. ومن جانبه، أوضح باسم كامل عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى، أنهم نسقوا مع عدد كبير من أحزاب قوى اليسار ويسار الوسط من بينهم "التحالف الشعبى الاشتراكى"، والحزب الشيوعى، فضلاً عن مقابلة ممثلى التيار مع حزب المصريين الأحرار وحركة "تمرد"، مشيراً إلى أن التيار يسعى إلى تكوين تحالف يسارى برلمانى. وأضاف كامل ل "اليوم السابع"، أنه لا مانع أيضا من التحالف مع الأحزاب المدنية والديمقراطية الأخرى، متابعاً أن حتى الآن لا يوجد تحالف انتخابى ملموس سوى تحالف جبهة الإنقاذ الوطنى. فيما قال إن التنسيق بين الأحزاب فى الوقت الحالى لا يتعدى "ربط الكلام" مما يعنى أنه لا قيمه دون تحديد النظام الانتخابى. وكشف محمد عبد العزيز مسئول الاتصال السياسى بحركة "تمرد"، عن أنهم يسعون للتنسيق الانتخابى مع كافة الأحزاب والحركات السياسية، من أجل خوض البرلمان القادم على قائمة مدنية موحده تستطيع مواجهة أنصار جماعة الإخوان المحظورة، فضلاً عن السعى إلى التنسيق مع بعض القبائل العربية وعائلات صعيد مصر، حتى يتم إفراز برلمان يعبر عن كل طوائف الشعب المصرى. وطالب عزيز فى تصريحات ل"اليوم السابع "، المستشار عادلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، بضرورة إقرار النظام الانتخابى حتى تتمكن القوى السياسية الداعمة للديمقراطية من الاستعداد للمعركة الانتخابية.