سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء سياسيون وأمنيون يضعون حلولا للسيطرة على مظاهرات الطلاب داخل الجامعات.. "المصريين الأحرار": تقديم المذنبين للعدالة.. خبير أمنى: الحزم وحده القادر على السيطرة واستدعاؤهم للخدمة العسكرية
اقترح سياسيون وأمنيون حلولا للسيطرة على غضب الطلاب بعد وقوع العديد من أحداث عنف ب9 جامعات فى محافظات مختلفة، كان أخرها حرق سيارة شرطة بجامعة المنصورة، حيث يرى البعض أنه قد تتفاقم الأزمة بعد عزم الحكومة تطبيق قانون التظاهر داخل الجامعات. وقال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن ما حدث أمس الأحد بجامعة المنصورة من أعمال عنف وما سبقها من أحداث ب9 جامعات، يرجع لترك جماعة الإخوان المسلمين تعمل بحرية مطلقة فى حين أن هذا لم يكن متاحا للفصائل الأخرى، مما ساعد على تكوين ترابط طلابى شديد القوى. وأكد فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن تنظيم الإخوان تمكن من خلق حجج غير واقعية لكسب تعاطف الطلاب، بينما لم يقدم التيار المدنى ما يدعم موقفه، مشيرا إلى أن الحل يكمن فى التوعية وكشف وقائع الأمور، والتحقيق فى الأحداث التى تسببت فى غضب الطلاب، وتقديم المذنبين إلى العدالة. وذكر اللواء مختار قنديل الخبير الأمنى، أن الحزم وحده هو القادر على السيطرة على ما يحدث داخل الجامعات المصرية، لأنها أماكن للدراسة وليس للتظاهر والاعتصام والمطالب السياسية والحزبية، والحل يكمن فى إلغاء المدن الجامعية ومعاقبة الطالب المذنب ورفد من يتورط فى أعمال عنف سواء داخل الحرم الجامعى أو المدينة. وأوضح قنديل فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه من الممكن إغلاق الجامعة التى تقع بها أحداث عنف لمدة أسبوعين حتى تهدأ الأمور ويتم السيطرة على الموقف، مشيرا إلى أنه يجب الحد من التعليم الجامعى والاهتمام بنظيره المهنى، ويقتصر التعليم العالى على الطالب المتفوق فقط للمساهمة فى حل مشكلة البطالة. وقال الدكتور احمد دراج القيادى بالجمعية الوطنية للتغير، إن الحكومة المصرية تتعامل بنوع من التسيب تجاه قضية تظاهرات طلاب الجامعات، والتى انتهت باعتصامهم داخل الجامعة، لافتا إلى أنها شجعت الجماعة بأن تتوغل داخل الجامعات، حتى أصبحت شوكة فى ظهر الدولة. وانتقد القيادى بالجمعية الوطنية للتغير موقف الدكتور جابر نصار، الذى سمح للطلاب بالاعتصام داخل الجامعة فى الوقت الذى تقترب فيه الامتحانات خلال أسبوعين، داعيا بضرورة حسم مؤقت بفصل الطلاب الذين يقومون بإعمال الشغب. ومن جانبه قال اللواء رأفت عبد الحميد الخبير الأمنى، إن الحل الوحيد لما يجرى داخل الجامعات من تطورات انتهت إلى اعتصام داخل الجامعة يتطلب ضرورة استدعاء هؤلاء الطلاب إلى الخدمة الإلزامية، مشيرا إلى أن الدولة تؤجل الخدمة الإلزامية "التجنيد"، لحين إنهاء المرحلة التعليمة، مؤكدا إذا ما تنفى الغرض استوجب استدعاءهم. وأضاف عبد الحميد فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن حالة الكر والفر وتعطيل خط سير الدراسة والاعتداء على المنشآت الذى يمارسه الطلاب بواسطة تعليمات مباشرة من الجماعة تستدعى بالضرورة حرمان هؤلاء المشاغبون من الميزات التى تمنحها الدولة للطلاب، مشددا على ضرورة استدعاءهم إلى الخدمة الإلزامية.