اختتمت بالإمارات اليوم الخميس، حملة "النظافة العربية" التى تعد أكبر حملة لتنظيف الشواطئ وأعماق البحار فى الخليج والمنطقة العربية. وأقيمت الحملة بالتعاون المكتب الإقليمى لغرب آسيا التابع لبرنامج للأمم المتحدة للبيئة وشملت الإمارات وقطر وعمان والسعودية. وقال باتريك أنطاكى الخبير السياحى وأحد منظمى الحملة بالإمارات، إن الحملة نجحت فى جمع ما يقرب من طنين من النفايات من أعماق البحر والشواطئ بالإمارات. وأضاف أن الحملة شارك فيها عدد كبير من الغواصين والمتطوعين الذين جابوا سواحل الإمارات وغاصوا فى البحر لاستخراج النفايات والمخلفات التى تنتج عن الأنشطة والرياضات البحرية وأنشطة السفن. وتنظم الحملة سنويا منذ عام 1995 وتستهدف مواقع الغطس وأماكن انتشار الشعب المرجانية فى مواقع مختلفة فى الإمارات وبعض المدن الخليجية بهدف حماية البيئة البحرية والحفاظ على نظافة الشواطئ. وذكر انطاكى، وهو مدير فندق "ميريديان العقة" بالفجيرة، أن عشرات من موظفى الفندق من مختلف الجنسيات وبمشاركة عدد كبير من المقيمين بالإمارات والسائحين عملوا على تنظيف شواطئ مدينة دبا السياحية الساحلية بالفجيرة. ونظم الحملة بالإمارات "جمعية الإمارات للغوص" التى نزل غواصوها للأعماق المائية لتنظيفها من النفايات. وقال إبراهيم الزعبى رئيس جمعية الإمارات للغوص إن الحملة رفعت كمية كبيرة من المخلفات من بينها مخلفات أنشطة بحرية ومخلفات ركاب سفن وصيادين. وأضاف أن من بين المخلفات الغريبة التى تم اكتشافها "مراتب" و"أغطية" للنوم كانت مستقرة فى البحر إضافة إلى عبوات معدنية وبقايا طعام. شملت الحملة إمارات الفجيرة ودبى وأبوظبى بالإمارات وشواطئ فى السعودية وسلطنة عمان.