حرص أغلب نواب مجلس الشعب على التواجد فى دوائرهم طوال أيام العيد وأداء صلاة العيد مع المواطنين وأقدم نواب الوطنى على تنهئة المحافظ والقيادات الأمنية فى دوائرهم، بالإضافة إلى زيارة المستشيفيات ودار الأيتام أما نواب الإخوان فكان برنامجهم بعيدا عن المحافظ وبدأوه منذ ليلة العيد بتوزيع مساعات للفقراء والمحتاجين ضمن مشروع كفالة اليتيم والفقراء. فمثلا النائب حازم حماد (وطنى) أدى صلاة العيد فى استاد سوهاج الرياضى مع المحافظ وجميع القيادات بالمحافظة، وبعدها قام بجولة معهم للمستشفيات، حيث قدموا الهدايا وحلوى العيد مع الكعك والبسكوت للمرضى ثم شاركوا فى حفل للأيتام بنادى الشرطة بسوهاج وتقديم العيدية يتيم بمقدار مائتى جنيه وتناول الغداء معهم. ويقول النائب حازم حمادى ان القيادات المسيحية وعلى رأسهم أسقف الكنيسة المطرانية بالمحافظة يشاركون معهم فى تلك الاحتفالية ويقدمون الهدايا العينية والمادية. وفى المساء قام النائب ببعض الزيارات العائلية وحرصوا على تلقى التهانى من أهالى دائرته بمقره بالدائرة. أما نائب أطسا عبد العظيم الباسل (وطنى)، بدأ أول أيام العيد بأداء صلاة العيد فى ساحة قرية الباسل بالفيوم وبعدها حرص على تقديم التهنئة لرموز العائلات فى قرية قصر الباسل ثم قام بزيارة لمحافظ الفيوم لتقديم التهنئة بالعيد وبعدها شارك مع المحافظ والقيادات الشعبية والتنفيذية بالفيوم فى زيارة للمستشفى العام بالمحافظة لزيارة المرضى والاستماع إلى شكواهم وتقديم التهنئة لهم، ثم قاموا بزيارة دار الأيتام وقدموا إعانات مادية وعينية للأطفال اليتامى وبعد الظهر قام بزيارة مديرية أمن الفيوم وقدم التهنئة لقيادات الأمن. أما باقى أيام العيد فيقول النائب عبد العظيم الباسل إنه سيحرص على البقاء بمقرة بالدائرة لتلقى التهانى من الأهالى والاستماع إلى مطالبهم. ورغم أن مصطفى بكرى نائب دائرة حلوان، إلا أنه يقوم فى العيد بأداء واجبات تجاه دائرتة حلوان وبلدة فى قنا ويقول بكرى إن برنامجه فى العيد بدأ قبل العيد بيومين، حيث يقود حملة جمع القمامة فى حلوان تستهدف إزالة تلال القمامة فى عرب راشد والمناطق المحيطة، ومع صباح أول ايام العيد سافر إلى قنا، حيث قام بأداء صلاة العيد مع أهالى بلدته هناك وقام بتوزيع جوائز حفظ القرآن الكريم وزيارة دار الأيتام وحضر نهائى الدورة البرلمانية لكرة القدم، ثم قام بزيارة محافظ قنا وتناول الإفطار معه بصحبة القيادات الشعبية والتنفيذية وفى المساء عاد إلى القاهرة، حيث يبدأ برنامجه مع دائرته فى حلوان بتقديم التهئنة للمحافظ والأهالى ويتابع حملة النظافة. أما نائب قسم أول شبرا الخيمة الدكتور جمال زهران، فيقول إن برنامجه فى العيد بدأ منذ مساء ليلة الرؤية، حيث قام بإرسال ما يقرب من 6 آلاف رسالة تليفونية لأبناء دائرته والشخصيات العامة، وبعدها قام بتوزيع مطبوعات تهئنة للعيد على المواطنين. أما صلاة العيد فقد أداها فى ساحة نادى بهتيم وتبادل التهنئة بعدها مع الأهالى ثم قام بزيارة المقابر وهى عادة يحرص عليها على أدائها كل عيد، أما المساء فقد خصصة للزيارات العائلية لتقديم التهئنة للأقارب، أما ثانى وثالث أيام العيد فسوف يأخذهما إجازة مع أسرته. ويقول الدكتور جمال الزينى نائب الوطنى عن دائرة الزرقا بدمياط، إنه قام بتوزيع جوائز فى الدورات الرمضانية فى كرة القدم ليلة العيد وقضى الليل كله حتى مطلع الفجر فى الشاعر مع الأهالى يقدم لهم التهئنة ثم أدى صلاة العيد فى قرية الناصرية وبعدها تناول الإفطار مع الأهالى على الكافتريا، ثم شارك بعد ذلك فى التشريفة وهى اللقاء الذى يضم المحافظ مع القيادات الشعبية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وأعضاء مجلس الشعب وبعدها قام بزيارة مديرية الأمن بالمحافظة لتقديم التهئنة ثم ذهب للمنزل ليسترح ساعتين وبعدها واصل زيارته العائلية لتقديم التهنئة. وأدى النائب محمد العمدة الحزب الدستورى الحر صلاة العيد فى ساحة مركز شباب كوم أمبو ثم بعد ذلك باستقبال الأهالى بالمضيفة الخاصة به، أما ثانى أيام العيد يقوم بتقديم التهنئة للأهالى. أما نائب الإخوان صبحى صالح، عن دائرة الرمل بالإسكندرية، فقام مثل غيره من نواب الجماعة بتقديم مساعدات لأهالى الدائرة من المحتاجين ضمن مشروع كفالة اليتيم وتكافل الفقراء، وذلك ليلة العيد ثم قام بأداء صلاة العيد فى مسجد السيوف، وبعدها قام بتقديم التهنئة للأهالى، ثم قام بزيارة العائلة وفى المساء قام بزيارة أصدقائه كجزء من العلاقات الاجتماعية. أما نائبة دائرة بلقاس هيام عامر فقد أدت صلاة العيد فى نادى بلقاس الرياضى مع أهالى الدائرة، وعقب الصلاة قامت بتوزيع الحلوى على الأطفال ثم بالدائرة لتلقى التهنئة من الأهالى وبعدها قامت بزيارة أهالى المتوفين والمرضى كعادة الفلاحين التى يحرصون عليها، كما اتصلت بالمحافظ ومدير الأمن وأمين الحزب وجميع القيادات لتقديم التهنئة الساعة السابعة والنصف أما فى المساء فحرصت كما تقول على التواجد فى مكتبها بالدائرة لاستقبال المواطنين.
