ننشر تفاصيل محاولة سيطرة الإخوان على كرداسة من جديد.. 300 شاب حاصروا المنطقة.. حرقوا منزلاً وأطلقوا الرصاص على الأهالى.. وبثوا الرعب فى المدينة

شهدت مدينة كرداسة بالجيزة، إطلاق للرصاص من قبل جماعة الإخوان المحظورة على منزل وإحراقه، وإضرام النيران فى حظيرة مواشٍ، وإصابة أكثر من خمسة أشخاص، ومحاصرة 300 شاب إخوانى للمنزل، بسبب وجود صورة للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء على المنزل.
بدأت تفاصيل الواقعة، بمرور مسيرة تابعة لجماعة الإخوان المحظورة بقرية ناهيا – دائرة مركز كرداسة، تضم قرابة 300 شخص يرفعون صورا للرئيس المعزول محمد مرسى، وشارة رابعة العدوية، والهتاف ضد الجيش والشرطة، حيث شاهدوا صورا للفريق عبد الفتاح السيسى على منزل ملك المواطن "سيد.ح" 47 سنة، تاجر أسمنت، ومقيم بشارع مستشفى ناهيا، فطلبوا منه نزعها لكنه رفض، وأمام عدم امتثاله لمطالبهم، رشقوا المنزل بالحجارة وأطلقوا الرصاص بطريقة عشوائية عليه، كما أشعلوا النيران فى المنزل وحظيرة المواشى، وسط حالة من الخوف والرعب سيطرت على أهالى القرية.
وأسفر الحادث، عن إصابة وليد فتحى عيسى شحاتة، 37 سنة، أعمال حرة، وأحمد راضى حامد خلف، 16 سنة، طالب بطلق نارى بالبطن، وخالد صلاح محمد عسكر، 27 سنة عامل، بطلق نارى بالظهر، وآخربن تصادف مرورهم بالمكان، وتم نقلهم لمستشفى بولاق الدكرور العام.
واستمع المقدم عطية نجم الدين، رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة، بإشراف العميد خالد عميش، مفتش مباحث شمال الجيزة لأقوال صاحب المنزل، والذى اتهم الإخوان بإشعال النيران فى المنزل والحظيرة، وإطلاق الرصاص بكثافة عليه، ومحاصرته من قبل 300 شخص إخوانى.
واتهم صاحب المنزل أمام اللوائين محمود فاروق مدير المباحث، ونائبه مجدى عبد العال، كل من "يحيى.أ" و" سيد.س" و" عبد الرحمن.ص" وآخرين من المشاركين فى المسيرة، وجمعيهم مقيمون بكرداسة، بارتكاب الواقعة، وانتقل اللواء جرير مصطفى رئيس المباحث الجنائية واللواء مصطفى عصام رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة، إلى مكان الواقعة، وتبين وجود آثار طلقات نارية بواجهة العقار، وكمية من الطوب والحجارة أمام العقار وأثار حريق، وتم إخطار اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة بالواقعة.