قال الدكتور أحمد البرعى، خلال افتتاح الدورة التدريبية "للتنمية البشرية لقيادات بيوت الشباب"، إن للتدريب أهمية كبيرة فى العمل الميدانى، وفى إمكانية تنفيذ الأعمال طبقا للقانون، ويُعلم اتقان تنفيذ العمل. وأكد البرعى، أن المشكلة الأساسية فى مصر هى التعليم والتدريب، فالتعليم والتدريب والتكنولوجيا، أهم سبل النجاح العملى، وأتمنى أن تبنى مصر مركزا قوميا للتدريب، يهدف إلى تعليم الشباب كيفية العمل الناجح. وأشار البرعى، إلى أن مصر تمر بمرحلة خطيرة، وانقسام بين متفائل ومتشائم، وأتمنى أن يكون الشباب متفائل، فنحن الآن فى ثورة يجب أن تنجح سواء كان بعد سنة، أو عشرة سنوات، قائلا "إن المدة الطويلة لنجاح الثورات أمر طبيعى، فيجب على الشباب أن يتفاءلوا"، مؤكدا أن مصر الآن أفضل، وإنها فى طريقها إلى الاستقرار والاقتصاد المصرى فى تحسن مستمر حتى ولو كان نسبيا لكنة فى تحسن. وقال البرعى، إنه يجب علينا التخلى من التشائم، والعمل بكل جد لنتقدم، وعلى الشباب التفاؤل. وأعرب عن سعادته لقيام المركز بإنشاء دورات تدريبية، وقدم الشكر للدكتورة نسرين بغدادى، وكل العاملين بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية. وأيضا تقدم البرعى بالشكر لجمعية بيوت الشباب المصرية ولأكاديمية مصر للتحكيم الدولى.