نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا لصحيفة "صاندى تايمز" اليوم الأحد، جاء فيه أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، أمر قادة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية المختلفة وعلى رأسها "الموساد" بالبحث عن دليل يثبت أن إيران تنتهك الاتفاق المرحلى الذى تم التوصل إليه فى جنيف الأسبوع الماضى. ووفقا للتقرير فقد طلب نتانياهو من الموساد وأجهزة الاستخبارات الأخرى بذل جهود لتقديم أدلة تمنع أوباما من تمرير الاتفاق المرحلى فى الكونجرس. ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر أمنى إسرائيلية قولها: "إن لكل طرف وجهة نظره، ولكن فى حال تم تقديم دليل قاطع، فسينهار الاتفاق كما يتهاوى برج من ورق". وأضافت المصادر الإسرائيلية: "يتمحور البحث الإسرائيلى فى هذا السياق فى ثلاثة جوانب للمشروع الذرى الإيرانى وهى مواقع تخصيب سرية مثل موقع "فوردو"، وإنتاج صواريخ "باليستية"، ومحاولات لبناء قنبلة ذرية". وقالت المصادر إن إيران لم تنفق 200 مليار إذا كانت فى النهاية لن تنتج سلاح نووى وتصبح قوة إقليمية. وقال مسئول رفيع فى الاستخبارات الإسرائيلية للصحيفة البريطانية، رفض الكشف عن هويته: "إن لكل وحد نظرة مختلفة حيال الاتفاق الإيرانى، ولكن واضح للجميع أنه إذا وجد دليل قاطع يؤكد خرق إيران للاتفاق، فإن الاتفاق سينهار مثل أحجار الدومينو". وأضاف المصدر الاستخبارى الإسرائيلى: "أنه إذا كان هناك إثباتات تفيد أن إيران خرقت الاتفاق فذلك سيؤدى إلى زيادة التحديات السياسية أمام الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى طريق إقناع مجلس النواب الأمريكى من أجل تخفيف العقوبات على إيران".