"بعد صبرى حتى سن 32 عاماً بسبب العادات والتقاليد التى تحتم أن أتزوج من أقاربنا ولا تسمح لى بالزواج من رجل غريب تزوجت "أحمد"، بالرغم من أنه كان متزوجاً قبلى، فكان عقاباً سماوياً لى, جعلنى أشرب المر فى كاسات وضربنى وأهاننى وسط أهله واتهمنى أننى باردة جنسياً ولا أتجاوب معه أثناء علاقتنا الزوجية، مما يجعله يمتنع عنى، وهذا عكس الحقيقة التى كنت أحاول ألا أظهرها حتى لا أتسبب له بإحراج، فزوجى كان لا يعاشرنى إلا مرات قليلة بسبب أنه كان خايب وحاول أن يدارى فشله بضربى وإهانتى".. هذه الكلمات قالتها "سحر.م"، ل"اليوم السابع" وهى بانتظار الحكم لها من محكمة الأسرة بإمبابة. وأضافت "سحر" لقد خرجت للعمل بالشارع، وأنا فى الإعدادية لإسعاد أهلى فى الحصول على مصاريف تعليمى، بسبب كون أسرتنا تتكون من 7 أفراد فتفوقت فى دراستى، رغم كل الأم الذى كنت أقابله وانتظرت العريس المناسب، ولكن بسبب أننى من أصول صعيدية كان على أن أتزوج من داخل عائلتنا حتى وصلت لسن ،32 وأنا ما زالت آنسة أو بالأحرى كما لقبنى أهلى "عانس". وتابعت "سحر"، "بعد الضغط الذى مارسه أهلى وافقت وخضعت لهم ووافقت على "أحمد"، رغم علمى أنه مطلق ومعه طفلة فقولت "أتزوجه وأتولى تربية الطفلة لعلى لا أنجب أطفالاً بسبب كبر سنى"، وبالفعل حدث وتزوجنا لأكتشف بعدها أنه رجع لزوجته الأولى أثناء خطوبتنا فصبرت واستعوضت الله". وأكملت "سحر"، بالرغم من أنه يسافر السعودية، ولكنه كان ينظر لى فى الملاليم الذى أخذها من الحكومة، ويضربنى عندما أرفض إعطاءه إياها. وتابعت: "كان دائم الكذب على وبهدل أسرتى معى، حتى حماتى عندما اشتكى لها تقول لى أصبرى وتحمليه فهو له حق حتى السجود له، وتشتمنى بعدها، حتى والدتى المريضة بالسرطان طردوها من منزلى وتعدوا عليها بالضرب, والأمر والأسوأ كان حرمانه لى من حقوقى الشرعية، فهو كان لا يتحمل أن يكفى امرأتين وكان دائماً يظهر فى صورة الرجل الخائب العاجز، ثم يحاول أن يدارى عجزه بضربى وأخيراً قام بالافتراء على واتهمنى بالبرود, وعندما واجهته وصرخت بوجهه وقلت له اعطنى حقوقى، طردنى من بيتى فى عز الليل، ورفض اعطائى ملابسى وقالت لى حماتى "لو طلعتى شقتك هنجيب راجل ونلبسك تهمة معاه"، فخفت، ولم أتحمل كل هذه الإهانات ولجأت لمحكمة الأسرة، لكى أحصل على حقوقى الذى حرمنى منها، وأقمت الدعوى رقم "9875"، ولكن للأسف بعد أن أصبت بجميع الأمراض من ضغط وسكر وارتجاع فى المرىء، وكل هذا بسبب المفترى جوزى، والمجتمع اللى بيخلينا نتجوز علشان نهرب من كلامهم والعنوسة.. منهم لله".