قال أبو العز الحريرى، المرشح الرئاسى السابق، إن التصويت بقبول الدستور، يأتى لرفض الإخوان سياسيا ودينيا ووطنيا، مشددا على إبعادهم عن المشهد السياسى بإرادة شعبية، واصفا إياهم ب"فصيل ضد الوطنية المصرية"، وضد أصول الدين نفسها. وأكد "الحريرى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، معلقا على نص مادة انتقالية لتميز العمال والمرأة والأقباط، أنه يرفض أن يكون النص انتقالى فى هذه المرحلة فقط، لافتا إلى ضرورة وجود نصوص تميزية لحين تساوى كل فئات وطوائف المجتمع فى الحقوق، وفرص الوصول إلى مقاعد البرلمان. ووصف المرشح الرئاسى السابق، استبعاد لجنة الخمسين مادة العمال والفلاحين ب"المخزى"، مشيرا إلى أنه كان من الممكن أن تبقى المادة إلى أن يحدث تكافؤ فى الفرص، مشددا على تعسف الأغنياء فى المطالبة بحقوق الفقراء، ولأن مصر تمر بمرحلة تأخر معرفى وثقافى فى كل المجالات، ما يعنى ضرورة التميز لصالح المصلحة العامة.