طالب ائتلاف أقباط مصر بتشريع قانون طارئ يوقف نزيف الفتن الطائفية، ويطبق بأقصى سرعة على كافة الدولة المصرية، وينص على تفعيل المواطنة الكاملة وعدم التعدى على دور العبادة المختلفة، وإنزال العقوبة القاسية على المحرض قبل المنفذ للجرائم الطائفية، وإلغاء الجلسات العرفية الجائرة، ويلزم الجميع ومن كافة الأطياف والطوائف والعقائد باحترام هذا القانون للحفاظ على وحدة وقوة الشعب المصرى المهدد من قبل جماعات الظلام بالتفرقة والاختلاف. وتابع الائتلاف، فى بيان له اليوم السبت، أن ما يحدث الآن بالمنيا، بقريتى البدرمان وعزبة عبيد، جعلنا نرسل استغاثات لوزارة الداخلية، حيث إن ما يحدث تكرار لفقدان هيبة الحكومة المصرية وأجهزتها الأمنية لقوة الردع أمام كل معتد ومغتصب لأرض الآخر، وأمام المستغليين لشائعات مغرضة تنبئ بعلاقة تجمع بين شابين أحدهما يختلف عن الآخر فى العقيدة تقتنص منها أحداث طائفية يكون ضحيتها أبرياء، منهم طفلة تمزق ملابسها وتلقى بنفسها من فوق السطوح لتسقط بين الحياة والموت، بالإضافة لتعداد الحرائق على منازل وممتلكات الأقباط أمام أعين أجهزة الشرطة ورجالها. وأوضح البيان، أنه بمتابعة منسق الائتلاف بالمنيا، جورج دوف المتواجد على أرض الحدث، فقد أعلمنا أن الوضع الآن حذر بعد تفاقم الأحداث أمس وأول أمس، وهناك شحن لبعض العائلات المتواجدة بقرية البدرمان مركز دير مواس لمحاولة تكرار الهجوم على الأسر المسيحية.