طلقت قوات الأمن التونسية القنابل المسيلة للدموع لتفريق محتجين من أنصار التيار السلفى وأوقفت 10 عناصر شاركت فى هذه المظاهرات مساء اليوم، الجمعة، فى أحد أحياء العاصمة. وكان عدد من أنصار التيار السلفى بمنطقة حى الانطلاقة وحى التضامن المتجاورين غرب العاصمة يعتزمون الخروج فى مسيرة بعد صلاة الجمعة اليوم باتجاه مقر المجلس الوطنى التأسيسى للتنديد باعتقال سلفيين غير أن قوات الأمن منعتها. وتعد المنطقة من بين المعاقل الرئيسية لأنصار التيار السلفى وتنظيم أنصار الشريعة المحظور. وعمد بعض المتظاهرين إلى قطع الطرق بحى الانطلاقة وإضرام النار فى الإطارات المطاطية ورشق قوات الأمن بالحجارة بينما رد هؤلاء بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وأغلقت المحال التجارية أبوابها وسط أعمال كر وفر بين الشرطة والمتظاهرين حتى المساء فى حين دفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات إلى المنطقة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية محمد على العروى لوكالة الأنباء التونسية إن قوات الأمن "فرقت 150 منحرفا وأوقفت 10 عناصر".