مصادمات بين قوات الجيش ومتظاهرين فى معقل المتمردين بشمال مالى

اشتبك جنود من الجيش مع محتجين يرشقون الحجارة منعوا زيارة لرئيس الوزراء إلى كيدال معقل المتمردين فى شمال مالى يوم الخميس.
وأصيب بضعة متظاهرين بجروح، ويمضى البلد الواقع فى غرب أفريقيا قدماً فى عملية لاستعادة الديمقراطية بعد انقلاب العام الماضى أدى إلى سيطرة متشددين إسلاميين مرتبطين بالقاعدة على شمال البلاد.
ولقى المتمردون هزيمة فى هجمات عسكرية قادتها فرنسا، لكن التوتر مازال قائماً بين الحكومة المركزية والانفصاليين الطوارق الذين يطالبون بوطن مستقل يطلقون عليه اسم أزواد، ومن المقرر أن يجرى الجانبان مفاوضات بشأن وضع المنطقة الصحراوية المضطربة.
وسار محتجون يطالبون بالاستقلال إلى المطار فى مدينة كيدال معقل متمردى الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وهى جماعة انفصالية متمردة، يوم الخميس، قبل زيارة مزمعة لرئيس الوزراء عمر تاتام.
وقال وزير الداخلية سادا سماكى على شاشات التليفزيون الحكومى "هاجم المتظاهرون فى المطار الجنود الذين كانوا هناك للترحيب برئيس الوزراء ورشقوهم أولا بالحجارة، ثم بمسلحين متنكرين".