وزير الداخلية يتقدم جنازة الضابط شهيد سيناء.. شقيقته: لم يمر على خطوبته سوى شهرين..وخالته: والدته لم تستطيع حضور الجنازة..مساعد الوزير للأمن المركزى: لن تمنعنا محاولات تخويف الإرهابيين بالقتل

فى مشهد جنائزى مهيب، شيعت عقب صلاة الظهر اليوم، الثلاثاء، من مسجد الشرطة بالدراسة، جنازة الشهيد الملازم محمد أسامة، والذى استشهد أمس فى حادث سير بالعريش، إثر تعرض المدرعة التى كان يستقلها للانقلاب فى منطقة "أبو حصينى"، غرب العريش، واستشهد على الفور، وأصيب 3 مجندين.
وشهد محيط مسجد الشرطة تشديدات أمنية مكثفة، قبل بدء مراسم تشييع جثمان، وحضر مراسم أداء صلاة الجنازة على الشهيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية، منهم اللواء أحمد حلمى، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، واللواء سيد شفيق مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام، واللواء خالد ثروت، مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطنى، واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، واللواء أشرف عبد الله مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى، واللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة، واللواء جمال عبد العال مدير مباحث القاهرة.
وعقب صلاة الجنازة علي الشهيد تم البدء في مراسم تشييع جنازة الشهيد الملازم محمد أسامة، الي مثواه الاخير ، حيث تم البدء في مراسم الجنازة العسكرية وجاء في مقدمة صفوف المشاركين في الجنازة وزير الداخلية وأسرة الشهيد بالإضافة الي عدد كبير من قيادات وضباط وزارة الداخلية.
ومع انتهاء مراسم الجنازة العسكرية قدم وزير الداخلية وقيادات الوزارة واجب العزاء الي اسرة الشهيد ، ومن ثم غادر وزير الداخلية، مسجد الشرطة بالدراسة، وظلت القيادات الامنية برفقة اسرة الشهيد حتي تم الانتهاء من تقديم المشاركين في الجنازة واجب العزاء.
قال اللواء أشرف عبد الله مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى إن أفراد قوات الشرطة يسقطون يوميا الواحد تلو الأخر ولن ترهبهم محاولات القوى الإرهابية لتخوفيهم أثناء أداء مهمتهم فى الدفاع عن ارض مصر لفرض سيطرتها الأمنية على جميع ربوع الدولة
وأوضح عبد الله ان قوات الامن مستمرة فى عمليات تطهير جميع ربوع الدولة من البؤر الارهابية منها سيناء التى يتم استهداف افراد الامن بها حتى يمتنعوا عن قيامهم باداء مهمة الدفاع عن ارضها مؤكدا بانهم مستمرين فى مطاردتهم لحين فرض الامن بالدولة ومستعدون للتضحية فى اى وقت فى سيبل ارض مصر.
و اكد مساعد الوزير ان قانون التظاهر الذى تم وضعه خلال الفترة الماضية سيساعد فى تأمين المواطنين السلميين اثناء قيامهم باى تظاهر موضحا بانه سيتم تطبيق القانون على الخارجين عن اجرءات قانون التظاهر وسيعرضون انفسهم للمساءلة القانونية وطالب الشعب بمساندة الشرطة و الجيش فى تطبيق القانون الذى سيساعد فى حمايتهم من اى مخاطر.
وقالت شقيقة شهيد الأمن المركزى ان اسرتها استقبلت خبر وفاته بالفاجعة التى أصابتهم بحالة من الهستريا الشديدة من البكاء
وأوضحت أن شقيقها لم يمر على خطوبته سوى شهرين حتى توفى مساء في حادث انقلاب المدرعة ولم تكمتل فرحته التى يتمنى ان يحظى بها اى شخص.
و اضافت شقيقة الضابط ان والدتها لم تحضر الجنازة لانه دخلت فى حالة هيتسريا من البكاء ولم تصدق حتى الان خبر وفاته و متواجدة فى منزلهم فى حالة من الاعياء الشديد.
و فى نفس السياق ذاته قالت خالة الشهيد ان لم تستوعب حتى الآن بان ابن شقيقتها توفى متمنية من الله ان يتغمده برحمته و يدخله فسيح جناته مشددة على الشرطة والجيش إن لا يخشوا من محاولات الإرهابيين من تخوفيهم بقتل أشخاص منهم تلو الأخر مؤكدة أن والدته لم تستوعب وفاة نجلها وأصيبت بحالة إعياء من خبر وفاته.