ذكر تقرير وزعته اليوم الثلاثاء وزارة الموارد المائية والرى، أن "كمية المياه المنصرفة خلف سد أسوان تعادلت مع كمية الإيراد الواصل للبحيرة وبلغت 90 مليون متر مكعب" وسجل منسوب مياه نهر النيل أمام السد العالى اليوم الثلاثاء ثباتا عند معدله أمس الاثنين، حيث بلغ 10ر176متر مكعب. يذكر أن إيراد نهر النيل يختلف اختلافاً كبيراً من عام إلى آخر بين نحو 151 مليار متر مكعب فى حده الأقصى و42 مليار متر مكعب سنويا فى حده الأدنى، وهذا التفاوت الكبير من عام لآخر يجعل الاعتماد على الإيراد السنوى أمراً بالغ الخطورة، حيث يمكن أن يعرض الأراضى الزراعية للبوار فى السنوات ذات الإيراد المنخفض، كما يعرضها لخطر الفيضان فى سنوات الإيراد الكبير. وعلى مدى أكثر من نصف قرن على إنشاء السد العالى ساهم ومازال يساهم فى مواجهة مخاطر نقص وزيادة إيراد مياه النيل من خلال ما يخزنه من المياه - بطريقة آمنة – من مئات المليارات من الأمتار المكعبة فى أوقات الفيضان، حيث تتم إعادة استخدامها فى أوقات الجفاف، فضلا عن فوائده الأخرى فى مجالات اقتصادية عديدة.