جماعة مسلحة كينية تنهى حصارها لقرية بشمال البلاد

أعلن مسئولون كينيون، اليوم الاثنين، انتهاء الحصار الذى فرضته ميليشيا عرقية على مدار أسبوع على قرابة 1700 قروى فى شمال البلاد، دون السماح لهم بالحصول على الغذاء أو المياه أو الرعاية الصحية.
وكان حوالى 200 شاب مسلح من جماعة بوكوت العرقية قد فرضوا حصارا على قرية لوروجون يوم 18 نوفمبر الحالى، وقالوا إن هذا الحصار يأتى انتقاما لمقتل اثنين من أعضاء الجماعة بواسطة خصوم لهم من جماعة عرقية أخرى تسمى توركانا.
وذكر مسئول بمنظمة الصليب الأحمر الكينية، يدعى نيكوديماس أوكانجو، أن المسلحين لم يسمحوا بوصول الاحتياجات الأساسية إلى القرية التى يسكنها أبناء جماعة توركانا، مما أدى إلى حدوث أزمة انسانية.
وتواصلت الاشتباكات المسلحة بشكل متفرق بين الشرطة وعناصر الميليشيا حتى أمس الأحد عندما انسحب المسلحون من المنطقة، ولم تعرف بعد شروط الاتفاق الذى تم بموجبه الانسحاب.
وكانت الميليشيا المسلحة تطالب بمراجعة الحدود بين الجماعتين العرقيتين اللتين تتقاتلان منذ سنوات على حقوق المياه والمراعى.