أكد الدكتور عبد العظيم تعيلب الرئيس السابق للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الهبوط الأراضى الذى شهدته منطقة باب الشعرية أثناء حفر نفق مترو الأنفاق مسئولية الشركة المنفذة للنفق بسبب عدم دراسة التربة فى هذه المنطقة بشكل جيد. وقال فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن التربة فى منطقة باب الشعرية أرضا صلبة، لذلك من المتوقع أن يكون سبب الهبوط الأراضى، الذى شهدته المنطقة بسبب خطأ فنى ارتكبته الشركة المسؤلة عن الحفر، فى الغالب يكون عدم تحرى للدقة فى إجراء الجسات الأرضية قبل الحفر أو الاعتماد على جسات قديمة، مضيفا أن هناك أنفاق أقيمت للمترو تحت نهر النيل ولم يحدث هبوطا أثناء تنفيذها . وأضاف أن عمليات الهبوط الاراضى التى ظهرت فى أكثر من منطقة على مستوى الجمهورية معظمها بسبب تسرب المياه الناتجة عن مواسير الصرف الصحى ومواسير مياه الشرب التالفة، نافيا أن تكون هناك هزات أرضية وراء انتشار الظاهرة. وأن شبكات رصد الزلازل على مستوى الجمهورية لم تشير إلى وجود هزات أرضية حتى وأن كانت بنسب طفيفة حتى ينسب إليها ظاهرة الهبوط الأراضى.