سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الصحة" تصدر تقريرا بالاشتراطات الصحية داخل مطابخ المدن الجامعية والسجون..وتشدد على النظافة العامة و سلامة العاملين من الأمراض المعدية..وسلامة الأوانى المستخدمة فى إعداد الطعام وعدم قابليتها للصدأ
نشرت وزارة الصحة والسكان، بموقعها الرسمى على شبكة الإنترنت، تقريرا صادرا من الإدارة العامة لمراقبة الأغذية حول الاشتراطات الصحية الواجب توافرها بمطابخ كل من "المدن الجامعية، والسجون، ومعسكرات الأمن المركزى"، والذى بدأ العمل به عقب حادثة التسمم التى وقعت بالمدينة الجامعية بجامعة الأزهر، أبريل الماضى، وأدت إلى إصابة حوالى 583 طالبا بالتسمم الغذائى عقب تناولهم طعام ملوث بالبكتريا العنقودية "ستاف"، بسبب سوء إعداد وحفظ الطعام بمطبخ المدينة الجامعية. ويضع التقرير المكون من 23 صفحة، كافة الاشتراطات الصحية الواجب توافرها بمطابخ تلك المنشآت، بداية من تجهيزات المطبخ والمواد المستخدمة فى تجهيزه وشروط حفظ وتخزين الأطعمة، وشروط إعدادها، والشروط الخاصة بالأدوات المستخدمة فى طهى وإعداد الطعام، وتحديد أماكن دورات المياه وعددها بالنسبة لعدد العاملين بالمطبخ، والمسافة بين أماكن إعداد الطعام والثلاجات والتخزين وبين دورات المياه والفتحات المتصلة بالصرف الصحى، كذلك الشروط الواجب توافرها بالعاملين بتلك المطابخ، وكيفية تنظيف المطبخ والمواد المستخدمة لذلك الغرض، مع كيفية إعداد صالة تناول الطعام. ومن أهم النقاط التى يتضمنها التقرير، أن تكون كافة الأوانى والأدوات المستخدمة فى طهى الأطعمة فى حالة جيدة وغير قابلة للصدأ، ومنع استخدام أى أدوات مصنوعة من النحاس الأحمر أو يدخل بها الرصاص أو الكادميوم، كذلك توافر عدد كافٍ من الثلاجات لحفظ الأطعمة، وتزويدها بترمومتر خارجى لقياس الحرارة ولمبات أشعة فوق البنفسجية لحفظ الأطعمة، مع حظر حفظ الأغذية التى لم يتم إعدادها مع المعدة للتقديم فى نفس المكان، ويمنع استخدام أى أغذية فى إعداد الطعام يظهر عليها التلف أو من أماكن مجهولة المصدر. كما ينص التقرير أيضا على ضرورة حصول العاملين بتلك المطابخ على شهادات صحية، تؤكد خلوهم من الأمراض المعدية، خاصة التى يمكن أن تنتقل عن طريق الطعام، مع عدم السماح لأى شخص مصاب بمرض معدى على هذا النحو أو مصاب بالتهابات جلدية أو تقرحات أو إسهال بالعمل فى تداول وإعداد الأغذية، وفى تلك الحالة يتم تحويل العامل المصاب للمستشفى لحين استكمال علاجه، وإذا تعذر شفاؤه يستبعد فورا من العمل. وشدد التقرير على ضرورة الاهتمام بالنظافة فى كل جوانب العمل داخل المطبخ، بدءا من نظافة العاملين بغسل الأيدى بصفة مستمرة، خاصة بعد استخدامهم لدورة المياه، وصولا بكيفية تنظيف المطبخ وثلاجات حفظ الطعام، وصالة تناول الطعام، والمواد المستخدمة فى عمليات النظافة. النسخة الكاملة للتقرير..