قال الدكتور نشأت الديهى، أستاذ العلوم السياسية والخبير بالشأن التركى، إن الإجراءات التصعيدية التى اتخذتها مصر ضد تركيا، أمس السبت، تأخرت كثيراً، وكان لا بد منها، لافتاً إلى أن التصعيد التركى تجاه مصر لم يكن مجرد تصريحات فقط، بل تجاوز إلى ضخ أموال تركية داخل مصر لشق الصف الداخلى وتهديد الأمن القومى المصرى. وتوقع الديهى ألا يتغير موقف أردوغان للأفضل، مرجعا ذلك إلى أن أردوغان رجل مستبد دائما يرى أن رأيه الأصوب على طول الخط ولا يتراجع عن مواقفه، على حد تعبيره. وأوضح فى تصريحات ل"العربية.نت"، أن العلاقات التجارية والاقتصادية ستتأثر بشكل سلبى على تركيا، خاصة أن التجار والمستثمرين الأتراك كانوا يعاملون على أنهم الأولى بالرعاية خلال حكم مرسى، أما الآن فسيحاول أصحاب الاستثمارات التركية فى مصر الضغط على صناع القرار التركى لتغيير خطابهم وسياستهم تجاه مصر، من خلال عضويتهم فى العديد من المنتديات الاقتصادية العالمية.