العبرة مش فى المزلقان ولا مين الغلطان العبرة دم أخويا وجاري ودم الإنسان جريمته إنه غلبان راكب قطار غلابة أو راكب أتوبيس مليان مات بالحسرة ويمكن مات جوعان بس الطيبة فى قلبه وعمره ما كان غضبان رغم أنه شايف له إخوان من نفس الطينة فى كل مكان عايشين فى أمان وليه هو على طول حزنان لا بلده تعينه على فقره ولا أتمدت له إيد بحنان مسكين المصرى فى كل عصر وكل زمان صابر على قدره رغم الذل ورغم الحرمان ما يقول الآه ولو خرجت منه يقولوله إنت الغلطان وليه قلقان مسيرك راح تلبس ماركات وتاكل فى أفخم بوفيهات وحا تركب ليكزس وباسات أصبر وحا تعبر مسافات والصبر أهو طال وزادت على المصرى آهات واتبدلت عليه حكومات و أهو مات المصري ودمه سال على الطرقات لا له ديه ولا باين له فى بلده كرامات!