تختتم غداً الخميس الدورة التدريبية للأئمة الأفغان "بالرابطة العالمية لخريجى الأزهر" ل 18متدربًا، والتى عقدت بالتعاون مع مؤسسة آسيا تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، وذلك فى سبيل تحقيق أهداف الرابطة فى نشر الإسلام الوسطى المعتدل، وستقوم الرابطة بتسليم الخرجين شهادات اجتياز الدورة، وذلك فى تمام الساعة الواحدة والنصف بمقر الرابطة العالمية لخريجى الأزهر. وقد حاضر بالدورة نخبة من علماء الأزهر الشريف لتوضيح وتعليم صحيح الدين وكيفية الحوار الوسطى المعتدل، ومن بين المحاضرين دكتورمحمد عبد الفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، الذى تناول موضوع "الجهاد والمغالاة فى الدين" وقد تطرق الحديث إلى تأثر العالم الإسلامى بالكثير من الضغوط والمخاطر التى من حوله وكيفية إزالة هذه الضغوط وتجنب هذه المخاطر. كما ناقش دكتورمحمد أبو زيد الأمير، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة رئيس فرع الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بالمنصورة، وكانت المحاضرة بعنوان "كيف نواجه التشدد الدينى؟" وتناول الحديث مجموعة من المقترحات والحلول لمواجهة التشدد الدينى المتطرف الذى يبعد كل البعد عن الإسلام الوسطى الصحيح. كما حث أسامه ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر على تفعيل الرابطة للحوار المشترك للأزهريين فى جميع أنحاء العالم. ودعا "ياسين" إلى ضرورة التواصل والمشاركة الإيجابية ولم الشمل للأزهريين، مشيراً إلى أن هدف الرابطة هى تنشئة الفكر الأزهرى الوسطى المعتدل الذى يقوم على أسس الحوار وتهيئة الفكر على تقبل جميع الآراء والأفكار المختلفة. جدير بالذكر أن حفل التخرج يحضره لفيف من علماء الأزهر، وفى مقدمتهم دكتورمحمد عبد الفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر وأسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر.
