فى مكالمة تليفونية غلب عليها العنف، طالب ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك، سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم بضرورة إجبار المحامى السويسرى مونتيرو المستشار القانونى للجنة شئون اللاعبين بالاتحاد، على التنحى عن الدفاع عن اللاعب الغانى أجوجو فى القضية المنظورة فى الاتحاد الدولى "فيفا" بينه وبين الزمالك. وأرجع عباس طلبه لصعوبة أن يكون مونتيرو الخصم والدفاع فى قضية تابعة لمصدر واحد، موجهاً استفساراً لزاهر عن كيفية تصرف المحامى السويسرى فى حالة إذا ما طلب الاتحاد الدولى معرفة رأى الاتحاد المصرى فى القضية، فهل سيقف موقفاً محايداً، ويوضح حقيقة الأمر وعدم التزام اللاعب بحقوق ناديه تجاهه، كما هو مثبت فى الأوراق المقدمة من قبل الزمالك للاتحاد المصرى، أم سيدافع عن أجوجو الذى يحصل منه على مبالغ مالية كبيرة نظير الدفاع عنه. المثير أن زاهر لم يعطِ عباس رداً مقنعاً بخصوص طلبه، وأشار عليه أنه سيتحدث مع مونتيرو لمعرفة رأيه فى هذا الشأن، وهو ما جعل عباس يشعر بعدم وقوف رئيس الاتحاد مع ناديه فى تلك القضية. وإزاء ذلك اضطر عباس إلى إرسال خطاب رسمى إلى مقر الاتحاد المصرى يعلن فيه طلبه الذى أبلغه لزاهر، ولكن هذه المرة بشكل رسمى، حتى يكون جميع أعضاء مجلس الإدارة وعلى الأخص مجدى عبد الغنى رئيس لجنة شئون اللاعبين، لاسيما وأن مونتيرو تعاقد مع الاتحاد عن طريقه.