لجأت فتاة (مسيحية) كاثوليكية أردنية الجنسية تدعى ح . ج (19 سنة) طالبة بالجامعة وابنة رجل أعمال مشهور بالأردن للهروب من أسرتها بالأردن مع شاب أردنى يدعى م. ن. ا (مسلم) والحضور للقاهرة وإعلان إسلامها بالأزهر الشريف وتغيير اسمها إلى اسم زوجها وإتمام زواجها بشرم الشيخ والإقامة بأحد فنادق الخمس نجوم بخليج نعمة حيث إن القانون الأردنى يمنع هذا الزواج. وفور علم والدها ووالدتها، حضرا لشرم الشيخ فى حالة انهيار بعد رفض الابنة مقابلتهما وتحت ضغط شرطة شرم الشيخ قابلتهما الابنة مقابلة جافة، فقام الأب والأم اللبنانية الجنسية بإبلاغ نيابة جنوبسيناء واتهام الشاب الأردنى المسلم باختطاف ابنتهما وتحريضها على سرقة 100 ألف دولار ورفض الأب اتهام ابنته بالسرقة فى محضر النيابة حتى لا تتعرض للمساءلة القانونية، وأشار والدها أن الشاب غرر بابنته الصغيرة. وقالت والدتها إن ابنتها عاشت فترة من حياتها فى دولة الكويت معهما فى مجتمع مغلق ثم انتقلت للأردن معهم وليس لها علاقات ولا خبرات فى الحياة وقد قابلت (م. ن. أ) بالأردن وأبلغتها ابنتها بحبها لهذا الشاب فقابلته الأم بناء على رغبة ابنتها ووجدت أنه شاب عاطل تم فصله من الجامعة ومدخن ولا يصلح زوج لابنتها وأضافت أنه استغل الدين والحب للإيقاع بابنتها الصغيرة.