"اليوم السابع" يطرح أمام جميع المسئولين الحالة التى وصل إليها استاد بورسعيد، منذ وقوع حادثة مباراة المصرى والأهلى، حيث يعانى الاستاد من حالة سيئة بعد أن أصبح مكاناً مهجورا بعد مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 شهيداً، حيث طال الإهمال جميع جنبات الاستاد، ومنها نجيلة الملعب التى باتت غير صالحة لممارسة كرة القدم عليها بعد طول عشب الملعب، والذى تعدى المألوف لملاعب الكرة الأمر الذى أصبحت فيه أرضيه الاستاد أشبه كما ولو كانت حديقة، وهو ما يهدد بضياع ما صرف على هذا الملعب خلال إجراء تحديثات له من أجل استضافة الأحداث الرياضية الهامة التى استضافتها مصر، ما يشير إلى تهمة إهدار المال العام. وتعود معاناة استاد بورسعيد بسبب تحفظ النيابة عليه رغم أن الاستاد قام بمعاينته العديد من الهيئات القانونية بعد حدوث الواقعة، ومنهم النائب العام فى هذا الوقت المستشار عبد المجيد محمود، ولجنة تقصى الحقائق، وقاضى القضية المستشار صبحى عبد المجيد، كل هذا وما زال الاستاد تحت تصرف النيابة، فضلا عن وجود محاولات من قبل مجلس إدارة المصرى ومحافظ بورسعيد من أجل فك الأحراز عن الاستاد حتى يتمكن الفريق من إجراء تدريباته عليه واستخدامه فى المباريات الودية، لكن الأمر وصل لطريق مسدود.