تقدم المستشار ممدوح رمزى المحامى القبطى اليوم الثلاثاء، ببيان إلى وزير الداخلية يناشده بفتح تحقيقات موسعة مع ضباط شرطة أسوان والغردقة والدقهلية، وتحويلهم إلى محاكمات عادلة خشية أن تتحول مصر إلى طالبان أخرى. ووصف رمزى ما تفعله الداخلية بأنه اضطهاد ضد الأقباط، ودليل على التشدد الدينى الذى أصاب رجال الشرطة، وأضاف أن إجراءات القبض على المواطنين بتهمة "الإفطار" لا يوجد له مستند قانونى، وتساءل لماذا يتم القبض عليهم. وهدد رمزى بأنه فى حالة عدم قيام وزير الداخلية بمعاقبة الضباط سوف يتقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق فى ذلك. على جانب آخر، أصدر صموئيل العشاى بياناً يؤكد فيه أن الأمن القومى المصرى مهدد الآن بسبب هؤلاء الذين يحكمون مصر بطرق خاطئة.