سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طالبة الإعدادى بالمنيا تروى تفاصيل الاعتداء عليها على يد مدرس.. المدرس تلفظ بألفاظ نابية وقال لنا: "إللى بيسيبوا شعرهم كفار".. مى: المدرس ضربنى بسبب دفاعى عن السيسى بعد حديثه عن مرسى
فصل جديد من فصول المهازل التعليمية والتى يعانى منها طلاب المدارس بسبب غياب الرقابة عليها، الصمت كان عنوان القائمين على مدرسة بنات شهدت اعتداء مدرس على أكثر من 10 طالبات، بسبب رفضهن لحديث المدرس عن مرسى وأخلاقياته وبطولاته، حيث شهدت مدرسة الإعدادية بنات قيام أحد المدرسين بالاعتداء على مجموعة من الطالبات بالضرب بسبب حديثهن عن السيسى. التقى "اليوم السابع" بإحدى الطالبات التى روت لنا ما حدث داخل الفصل وكيف تجرد المدرس من مشاعره وقام بإهانة وضرب الطالبات اللاتى تقدمن بشكوى إلى الإدارة التعليمية تضمنت ما حدث لهن داخل الفصل ووقعت عليها 20 تلميذة، تقول مى محمد نجيب إحدى الطالبات التى تم الاعتداء عليها: "عند بداية الحصة السادسة كان المدرس غير موجود بالفصل وطلب منا أن نجلس محترمين، وفى تلك الأثناء انقسمت الطالبات منهن من أخذ يقرأ، وبعضهن من فتح حوارًا وفجأة صرخت إحدى الطالبات سمع المدرس صراخ الطالبة فأسرع إلى الفصل، وبدون أن يعرف ما حدث كانت العصا بيده فقام بضربنا". وتستطرد مى قائلة: "إن المدرس قام بإطلاق ألفاظ كثيرة نابية وسبنا بألفاظ لا تليق، ثم خرج من الفصل وعاد من جديد فقمت بالتحدث إليه لأشرح له أننا لم نفعل شيئًا، ففوجئت به يضربنى من جديد، ويشدنى من شعرى فقمت بتحريك قدمى تجاهه لأتخلص منه، وعندما قلت له إننا هنجيب أولياء أمورنا قال إللى هيجيب ولى أمره هضربه". وتتابع مى: "إن ما حدث فى تلك الحصة لم يكن هو البداية إنما كان نتيجة لما حدث فى حصة سابقة عندما كنت أتحدث أنا وزملائى عن الطفل شهيد العمرانية فطلب منا المدرس أن نسكت ونسمع له، ثم بدأ الحديث عن الرئيس المعزول مرسى وكيف كان رجل يحافظ على الصلاة، وعنده دين". تقول مي: "أنا قمت وقلت له يا أستاذ أنا أحب الفريق السيسى وهو راجل طيب ومسلم وبيصلى" فقال أصلك "...." قلت: "لأ أنا مسلمة وبصلى بس مش بحب مرسى وبحب السيسى" فقال: "أحسن ليك أنك تغطى شعرك أنت كبرتى وإللى بيسيبوا شعرهم دول كفار"، فرديت عليه وقلت له: "يا أستاذ أنا لسه بنت صغيرة ثم خرج من الفصل، لكن كان يبدو عليه الغضب منى أنا والطالبات اللاتى اعترضن على ما قاله وفى الحصة التالية قام بضربنا". وأكدت عزة سعد المحامية ووالدة الطفلة أنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام ما يحدث لأبنائهم وطالبت وزير التربية والتعليم بإرسال لجنة إلى المدرسة للتحرى المعرفة وأنها سوف تدافع عن حق ابنتها إلى النهاية.