أكدت مصادر لليوم السابع إجراء عدد من الاتصالات الهاتفية لمحاولة الصلح بين صيادى البرلس العائدين من الصومال والريس حسن خليل بعد الخلافات التى أثيرت بينهما فى مختلف وسائل الإعلام بسبب رغبة كل طرف فى إسناد بطولة التحرير من قبضة القراصنة الصوماليين لنفسه. تلقى أمس الأحد صيادو كفر الشيخ العائدون من الصومال بعد تمكنهم من الهروب بمركبى الصيد ممتاز 1 وأحمد سمارة من قبضة القراصنة الصوماليين والعودة بهما إلى مصر منذ أسبوعين عدة مكالمات من عدة أشخاص يدعون أنهم تابعين لنيابة دمياط للتفاوض معهم وتسوية مشاكلهم مع حسن خليل. قال الصيادان صبحى عبد اللطيف ومعاذ عبد الرحمن من البرلس إنهما استقبلا عدة اتصالات من أشخاص قالوا إنهم تابعين لنيابة دمياط لتجميع الصيادين مع حسن خليل وأحمد نصر أصحاب مركبى ممتاز 1 وأحمد سمارة لتهدئة الأوضاع والوصول إلى تفاوض يرضى الصيادين لتعويضهم ماديا عن إنقاذ المركبين والرجوع عن البلاغات التى قدموها إلى النائب العام ووقف التحقيقات التى تبدأ غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء مع الصيادين بالنيابة العامة بدمياط، وعدم الذهاب للنيابة والذهاب إلى جلسة التفاوض. إلا أن الصيادين رفضوا هذه المحاولات التى أكدوا أن حسن خليل خلفها وأن الأشخاص الذين اتصلوا على الصيادين وادعوا أنهم من النيابة لا يمكن أن يكون ذلك صحيحا، بل إنهم أشخاص تم تحريضهم وقام أصحاب المركبين بدفع الأموال لهم لإجراء هذه الاتصالات الهاتفية.