16 مليون جنيه لخدمات المناطق السياحية بالجيزة

أكد الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، أنه يجرى حالياً إعادة رصف البر الشرقى لجسر ترعة المريوطية، بدءاً من ميت رهينة حتى كوبرى أبو صير باتجاه أبو النمرس، بطول 8.250كم وعرض 12م، بتكلفة إجمالية 16 مليون جنيه، ليخدم هذا المحور السياحى مناطق آثار سقارة وأبو صير وميت رهينة.
تصريحات المحافظ جاءت خلال لقائه بوفد ممثلى جميع اليابانيين العاملين بشركات السياحة بمصر، ترأسهم السيدة اكومورا المتحدثة باسم اتحاد العاملين بشركات السياحة اليابانية، لاستعراض بعض الملاحظات والمشاكل التى تعترضهم خلال رحلاتهم للمناطق الأثرية والسياحية بالمحافظة، بحضور اللواء أسامة شمعة نائب المحافظ، واللواء أحمد طايل مساعد مدير الأمن للأمن العام، واللواء محمد حسام مدير إدارة تأمين المناطق الأثرية والسياحية، ومحمد شيحة مدير عام المنطقة الأثرية بالهرم.
وقال المحافظ، إنه تم رفع كفاءة وإعادة رصف طريق سقارة فى القطاع من الدائرى عند منطقة الحرانية حتى ميت رهينة لخدمة الوفود السياحية المتجهة لهذه المناطق.
وأكد المحافظ، أنه سيتم التنسيق لعقد اجتماع مع وزراء الآثار والسياحة والثقافة لحل المشاكل التى تواجه الباعة الجائلين والجمالة والخيالة، وتحديد تسعيرة ثابتة لركوب الدواب بالنسبة للسائحين داخل المنطقة الأثرية وتحديد موقع معين لهم.
وأوضحت أكوامورا أنها ترغب فى توصيل رسالة للعالم، خاصة اليابان، للعودة إلى مصر وإظهارها بمظهر يليق بمكانتها، وإنها ترغب فى وضع علامات إرشادية لشرطة السياحة داخل المنطقة الأثرية بالهرم ليقصدها السياح مباشرةً وقت حدوث مشكلة.
وقال محمد شيحة، مدير عام المنطقة الأثرية بالهرم، إنه تم تزويد المنطقة الأثرية بدورات مياه متنقلة وتخصيص شركة للنظافة داخل المنطقة الأثرية أحدثت طفرة فى النظافة، مضيفا أنه جار حالياً تدبير الموارد اللازمة لتنفيذ مشروع "الماستر بلان"، والذى يتضمن تحديد موقع معين للبائعين وركوب الخيل والجمال بعيداً عن المنطقة الأثرية، بالإضافة لعمل سوق شعبى بطريق الفيوم، مضيفا أن هناك تنسيقاً كاملاً مع الأمن العام وشرطة السياحة والآثار لعودة الانضباط داخل المنطقة الأثرية.
وأكد اللواء أحمد طايل، مساعد مدير الأمن للأمن العام، أن هناك خطة موضوعة للتأمين داخل المنطقة الأثرية وحماية السائح لكونها مصدرا من مصادر الدخل فى مصر، بالإضافة إلى خطة التأمين خارج المنطقة الأثرية كتأمين الفنادق والحافلات السياحية.