أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن تدريب الأئمة القدامى سيبدأ يوم السبت المقبل، بقافلة إلى معسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية. وأكد الوزير أن ضعف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى الفترة السابقة، فتح الباب لنشر الفكر غير الوسطى، مشيرا إلى أن دور الوزارة هو الوصول إلى الناس بالكتب والمنشورات لترسيخ فكر الأزهر الوسطى، لافتا إلى أن الوزارة تجهز لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى توقف منذ عام 2009، وكذلك جائزة الوزارة فى البحوث الإسلامية والتى توقفت منذ عام 2010 مؤكدا أن المجلس سوف يعقد ندوة شهرية تتحدث عن الوسطية وسيصدر مطبوعات وسطية، بديلة عن كتب الفكر ذات الميول الحزبى، وعلى رأسها كتب الدكتور صلاح سلطان. وأشار إلى أن مجال تحفيظ القرآن بالمساجد أمر مهم وأنه تم اختطاف الوزارة مسبقا من خلاله، ومن خلال الخطب، مؤكدا أن الوزارة استعادت المساجد وقصرت تحفيظ القرآن بها، على خريجى كليات القرآن الكريم، والكليات الشرعية، ومعاهد قراء القرآن والتى لا تعترف الوزارة بغيرها، حيث لا تعترف الوزارة بمعاهد إعداد الدعاة التابعة للجمعيات الدعوية. وشدد جمعة على إصرار الوزارة على الاعتراف فقط بالمعاهد التى تلتزم بضوابط الوزارة والتدريس بها يكون عبر أساتذة الأزهر مؤكدا أن الوزارة سوف تبدأ فى فتح هذا الملف يوم 16 نوفمبر قائلا: إن الأوقاف سترفع مذكرة لسلطات الدولة لبحث أوضاع معاهد إعداد الدعاة التى تعمل خارج إطار الأزهر. وأشار إلى أن مصر كان بها 5 آلاف حلقة تحفيظ القرآن معظمها غير رسمى، وغير ملتزمة وبعضها شكلى وتم تكليف وكلاء الوزارة، بتحرى الكتاتيب الوهمية والتى تعمل بشكل غير مقبول، وستتم محاسبة كافة المسئولين عن عدم اعتدال ورسمية هذه الكتاتيب، مؤكدا أن الوزارة تسعى إلى ضبط الخطاب الدعوى والسلوك الدينى والإسهام بقوة فى التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية بين أبناء الوزارة وتحقيق مستوى عادل للدعاة.