انتهت نيابة فاقوس بالشرقية، بمعرفة خالد الإتربى وكيل أول النيابة من تحقيقاتها، فى واقعة قيام 3 أشقاء بقتل طالب لطلب فدية من أسرته، بعد أن أفادت تحريات المباحث صحة الواقعة وأكد تقرير الطب الشرعى وجود شبهة جنائية. البداية كانت بتلقى العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، إخطارا من العميد عاطف الشاعر يفيد بتقدم بلاغ من "كمال السيد محمود" سن 47 سائق مقيم الصالحية القديمة دائرة مركز فاقوس بغياب نجله "السيد " سن 18 مقيم بذات الناحية، واتهم كل من "عماد م ع" سن 24 حلاق ومقيم الصالحية القديمة دائرة المركز، وشقيقه "أحمد" سن 25 فلاح ومقيم سامى سعد باستدراج نجله، وتحرر المحضر رقم 5827 إدارى مركز شرطة فاقوس. وتبين من التحقيقات التى أشرف عليها العقيد شمس نجاح رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشرق، عثور مجموعة من الأهالى على جثة مدفونة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لقرية الصالحية القديمة دائرة المركز، وتبين من التحريات أن الجثة بجوارها جلباب عثر بداخله على بطاقة تحقيق شخصية باسم "السيد كمال السيد محمود الشعراوى" سن 18 طالب. وبتكثيف الجهود توصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من المتهم الأول وشقيقه الثانى بالاشتراك مع شقيقهما "إيهاب" سن 20 مبلط مقيم بذات الناحية. وأضافات التحقيقات أن المتهم الأول عماد تربطه علاقة باللمجنى عليه، من خلال قيامه بحلق شعره عنده، ولكنه دبر لاستدراجه إلى مكان مهجور بتحريض من شقيقه لخطفه مقابل طلب فدية مالية من أسرته، وقام باستدراج الطالب إلى مكان مهجور بعيد عن أعين أهالى القرية، وقام مع شقيقيه "أحمد" و"إيهاب" بضربه على رأسه بحجر كبير الحجم، وعندما سقط على الأرض جثة هامدة، قاموا بحفر حفرة بالمكان الذى تم العثور عليه ودفنه بها ولاذوا بالفرار. وأفادت التحقيقات أثناء قيام مجموعة من أطفال قرية الصالحية بلعب كرة القدم بمكان مهجور بالقرب من دوشمة عسكرية مهجورة شاهد أحد الأطفال رجل شخص، فقاموا بالصراخ وفروا هاربين وأبلغوا كبار القرية، وتبين أنها جثة الطالب المختفى منذ شهر. حيث سادت حالة من الحزن الشديد بين الأهالى فور علمهم بالجريمة البشعة، خاصة أن المجنى عليه كان الأخ الوحيد لأربعة بنات. تمكن فريق البحث من ضبط المتهمين الثلاثة والكوريك المستخدم فى الواقعة، وتم نقل الجثه عبارة عن هيكل عظمى لمستشفى الأحرار بالزقازيق لتشريحها لبيان سبب الوفاة . تحرر عن ذلك المحضر رقم 13/381 أحوال المركز لسنة 2013.