نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا، كشفت فيه ملامح مؤتمر عمان الأول للاستثمار السياحى، والذى سيفتتح يوم 22 ديسمبر تحت رعاية تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد، الأمين العام المساعد للتعاون الدولى بمجلس البحث العلمى، ويستمر لمدة يومين. ترأس المؤتمر الصحفى والذى عقد بالمقر الرئيسى للغرفة بمسقط خليل بن عبد الله الخنجى، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس اللجنة المشرفة على المؤتمر، والشيخ إبراهيم بن سعيد النبهانى، عضو مجلس الإدارة ورئيس فرع الغرفة بمحافظة الداخلية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر. وقال الخنجى خلال المؤتمر أن القطاع السياحى من القطاعات الاقتصادية الهامة فى الاقتصاد الوطنى، حيث تسعى الدولة إلى رفع مساهمة هذا القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى، بالإضافة إلى رفع مساهمته فى استيعاب القوى العاملة المحلية، ونظرًا لما تتمتع به السلطنة من مميزات سياحية وتنوع مناخى وتضاريسى يشجع على استقبال السائحين خلال جميع أشهر السنة، فضلا عن المناخ الاستثمارى والقوانين والحوافز المشجعة للمستثمرين، فإن السلطنة تعتبر بيئة مثالية للاستثمار السياحى بمختلف أشكاله، حيث إنها ما زالت هنالك الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة والمتاحة فى هذا القطاع الواعد. وأضاف الخنجى "تسعى غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجى من خلال تنظيم مؤتمر عمان الأول للاستثمار السياحى إلى تسليط الضوء إلى أهمية هذا القطاع بشكل عام وإيضاح مجالات الاستثمار المتاحة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات الخليجية والدولية فى مجال تطوير الاستثمار السياحى والاطلاع على تطورات هذا القطاع والرؤية المستقبلية لتطويره من جميع النواحى التشريعية والتأهيلية والتمويلية، وفتح باب النقاش بين أصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين فى هذا القطاع للوصول إلى رؤى مشتركة تهدف إلى تعزيز الاستثمارى الخليجى المشترك والبينى فى القطاع السياحى". وحول أهمية مشاركة اتحاد الغرف الخليجية فى هذا المؤتمر الهام، أشار الخنجى أن تواجدهم يمثل تراكم للخبرات التى ينبغى إشراكها فى هكذا مؤتمرات، ومشاركتهم تعنى توسع دائرة المشاركين وبالتالى إثراء أكبر للمؤتمر. وأشار الخنجى إلى أن المؤتمر يستهدف أصحاب وصاحبات الأعمال فى القطاع السياحى، ورؤساء مجال الإدارة للمؤسسات السياحية المختلفة ووزارات وهيئات السياحة بدول مجلس التعاون الخليجى، ووزارات وهيئات التراث والثقافة بدول مجلس التعاون الخليجى، ومؤسسات ومراكز ترويج وتسويق الاستثمار والجامعات والكليات ومعاهد السياحة. فيما أشار الشيخ إبراهيم بن سعيد النبهانى، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أن المؤتمر يأتى بالتنسيق مع وزارة السياحة وتطرق إلى أن فترة إقامته ستصادف فترة مثالية، وهى ذروة موسم السياحة فى المنطقة، وأضاف أن التحضيرات جارية على قدم وساق، وأن اللجنة ستبذل قصارى جهدها للخروج بالمؤتمر بالمستوى الذى يرقى لطموحات المهتمين بقطاع السياحة، مؤكدًا على أن المؤتمر سيمهد الطريق أمام الشركات السياحية الراغبة فى الاستثمار بالمجال السياحى بالسلطنة. وتم خلال المؤتمر تدشين شعار المؤتمر، والذى يرمز للأنشطة السياحية وفرص الاستثمار بسلطنة عمان، وهناك رموز مختلفة تتعلق بالسياحة الحديثة والتقليدية. حيث يظهر الشعار بشكل الرمز التقليدى "الخنجر"، كما يرمز الجزء السفلى من التصميم على ألوان العلم الوطنى (الأبيض، الأحمر، الأخضر ).