مفاجأة.. توقف مشروعات الطرق والكبارى منذ بداية 2013.. العاملون يحملون رئيس الهيئة الإخوانى المسئولية ويتهمونه بمحاولة تدميرها لصالح الجماعة..ويطالبون وزير النقل بإقالة "لاشين" واستبعاد أعضاء المحظورة

كشفت مصادر مطلعة بالهيئة العامة للطرق والكبارى، عن توقف مشروعات الطرق والكبارى التى كان مخطط تنفذها هيئة الطرق والكبارى منذ بداية العام الجارى، وأشارت إلى أن الهيئة لم تبدأ فى تنفيذ أى مشروع جديد منذ بداية 2013، وأن المشروعات الجارى تنفيذها أغلبها شبه مجمدة ومتوقف أعمال تنفيذها، وأبرزها مشروع تطوير الطريق الدائرى، وشددت على أنه لا تجرى أى أعمال صيانة للطرق مما يهدد بانهيار شبكة الطرق المصرية.
وقالت المصادر ل"اليوم السابع"، إن أنشطة هيئة الطرق والكبارى شبه متوقفة منذ قدوم الإخوانى رمزى محمود لاشين، على رأسها من قبل وزير النقل الإخوانى السابق حاتم عبد اللطيف، ضمن مخطط الجماعة لأخونة مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن دورها أصبح مقتصر على تحصيل رسوم العبور والموازين من بوابات تحصيل الرسوم الموجودة على مداخل المحافظات، دون أن تقوم بأى أعمال صيانة للطرق.
وأضافت المصادر، أن المهندس "لاشين" المحسوب على جماعة الإخوان "المحظورة" جاء به الوزير الإخوانى السابق أثناء تنفيذه مخطط استبدال قيادات ورؤساء هيئات وشركات الوزارة بالمنتمين للجماعة والمحسوبين عليها قبل ثورة 30 يونيو، لافتة إلى أن الهيئة طوال عام 2013 لم تشرع فى تنفيذ أى مشروع جديد، حتى مشروع طريق (بنها / شبرا)، الذى كان موقع منذ منتصف 2012 اتفاقية بين البنك الأهلى والهيئة لتمويل تنفيذه بتكلفة مليارى جنيه لم تتخذ أى خطوات تجاه بدء تنفيذه حتى اليوم.
من جانبه، اتهم حسام فودة، القيادى العمالى والمستشار السابق لوزير النقل، المهندس لاشين بالعمل على تدمير الهيئة لصالح الجماعة المنتمى إليها، وأنه لم يحقق أى شىء منذ توليه رئاسة الهيئة، وأنه يحرص على العمل فى الظل، حتى لا يلتفت إليه أحد باعتباره إخوانى، ويظل يدمر فى الهيئة حتى خروجه على المعاش نهاية العام المقبل، متهما "لاشين" بعدم التمتع بأى كفاءة تؤهله للاستمرار فى رئاسة الهيئة، مؤكدا أن استمراره يعنى اتجاه الهيئة لمزيد من الانهيار.
فيما قال أعضاء باللجنة النقابية للعاملين بالهيئة ل"اليوم السابع" إن "لاشين" حاول إحداث أزمة مع العاملين، وإثارتهم ضد الجيش أثناء توقيع عقد استكمال طريق (القاهرة / الإسكندرية) الصحراوى، مع الشركة الوطنية لإنشاء وتنمية الطرق التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع، عندما نقل للعاملين أنه أُجبر من جهات عليا على توقيع هذا العقد رغم عدم رضاه عنه، وأنه غير مسئول عن العاملين الذين سيتم استبعادهم من هذا الطريق بعد انتقاله لوزارة الدفاع.
وطالب أعضاء باللجنة النقابية للعاملين بالهيئة، وزير النقل بإقالة لاشين واستبعاد كافة أعضاء المحظورة من الهيئة، وتعيين رئيس جديد للهيئة يتمتع بالكفاءة ولا يعمل لصالح أى تنظيم.