خليفة يعتذر للصحفيين ويقدم كشف حساب للمحامين

أعلن حمدى خليفة نقيب المحامين اعتذاره للصحفيين عما وقع من بعض المحامين فى جلسات المجلس الماضية، وأكد أنه أحال الشكوى المقدمة من الصحفيين إلى لجنة الحريات للتحقيق وإحالة المحامين الذى قاموا بالاعتداء إلى مجلس تأديب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده نقيب الصحفيين لتقديم كشف حساب عن أعمال لجنة النقابة خلال 90 يوما وفقا لمبدأ تقييم أداء المجلس دوريا، وأكد خليفة ترحيبه بأى جمعية عمومية يدعو لها المحامون القادمة لمراجعة أعمال المجلس معتبرا أن هذا أسلوب حضارى بالإضافة إلى أنه يعطيه الفرصة كنقيب لكشف الكثير من الأمور التى لم يكن يريد عرضها على المحامين ومنها المقارنة بين أداء المجلس الحالى واتخاذه 35 قرارا لتحقيق مصالح المحامين لم يتخذها المجلس السابق طوال 8 سنوات.
وكشف خليفة أنه فى حالة الدعوة لجمعية عمومية ستكون فرصة كبيرة لعرض نتائج تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات والتحقيقات المالية وكشف الأسلوب الذى كانت تدار به النقابة فى السابق كعزبة خاصة مقارنتها بالأسلوب الديمقراطى الحالى.
وشدد على أن كل متر فى نقابة المحامين به مشكلة وأزمة نتيجة تراكم الأخطاء السابقة كما أنه منذ اليوم الأول لإعلان النتائج وهم مستهدفون ويوجه إليهم ممن أسماهم حزب أعداء النجاح مواجهات مستمرة رغم ما يحققه المجلس الحالى والذى يعد كمجلس مثالى فى تاريخ نقابة المحامين، حيث يتم فيه التوافق بين 46 عضوا فى حين أن المجلس السابق كان به 24 عضوا فقط ومع هذا كان منقسما بين أحزاب وتيارات بعيدا عن مصلحة المحامين.
وأوضح خليفة أن جميع القرارات التى تم اتخاذها لم تخضع لأى توجه أو تدخل من خارج النقابة، خاصة ما تردد عن علاقة أحمد عز بالحزب الوطنى التى وصفها بالأكاذيب والخدعة التى يحاول البعض من الخصوم إشاعتها من فترة لآخرى، ونفى خليفة وجود أى قرار لحل مجالس النقابات الفرعية موضحا أن القرار الذى يتخذه المجلس هو تشكيل لجان لتنقية الجدول وفصل الجمعيات العمومية للمحاكم الجزئية طبقا للقانون الجديد.