سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زياد بهاء الدين: الإخوان مسئولة عن العنف الذى يحدث.. والحل الأمنى وحده لا يكفى.. مبادرتى اشترطت تنفيذ خارطة الطريق.. واتهامى بأننى طابور خامس لا أعيره اهتماما.. ولم أهدد بالاستقالة بسبب قانون التظاهر
قال الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، إن الحل الأمنى وحده حيال الأزمة السياسية التى تعيشها مصر الآن لا يكفى، ولكن يجب أن يتواكب معه إطار سياسى لمصر، موضحاً أنه يعتبر جماعة الإخوان المسلمين مسئولة عن مناخ العنف الذى تعيشه مصر الآن. وأضاف بهاء الدين خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "Cbc"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أن المصالحة هدفها التهدئة وحماية المسار الديمقراطى.. وأن جماعة الإخوان "المحظورة" إذا قبلت بهذا فأهلا بهم، موضحا أن هناك حملة من التشويه ضد"مبادرة زياد"، علما بأنها تحولت إلى برنامج للحكومة بإجماع أعضائها. وأوضح أن المبادرة تسعى إلى فكرة عدم الإقصاء السياسى، وأن كل حزب يقبل بشروط معينة، أولها القبول بخارطة الطريق ونبذ العنف واحترام القانون وعدم التمييز بين المواطنين. وتابع نائب رئيس الوزراء: اتهامى بأننى طابور خامس لا أعير له اهتماماً، متسائلا: "ما معنى الطابور الخامس، هل هو العمل مع الإخوان؟"، إذن فلماذا كنا معارضين لهم دائما خلال فترة حكمهم ، مؤكداً أنه خرج فى مظاهرات، وتصدى لحكمهم فى الشارع طوال العام الماضى، وأن موقفه من قانون التظاهر لمصلحة الشعب المصرى والشباب. وأشار بهاء الدين إلى أنه لن يقبل استمرار الاتهام لمن يختلف فى الرأى بأنه طابور خامس، وأن تحفظه على قانون التظاهر لضرورة أن توضع قيودا تمنع التظاهر غير السلمى، كما عليه أن يحمى حق التظاهر السلمى. وتابع: انتصرنا فى 30 يونيو، ويجب أن نضم الشباب الذين غرر بهم، ونلاحق المجرمين ومن تلوثت أيديهم بالدماء، ولا بد للبلد أن تحتضن أبناءها، وأن البلاد فى حاجة للشعور بالأمان، وخاصة صعيد مصر. فيما نفى "نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية"، تهديده بالاستقالة فى حالة تمرير قانون التظاهر، مشيراً إلى أنه لن يترك مكانه دون أن يفعل واجبه حيال منصبه. وقال بهاء الدين أنه انزعج من استقالة البرادعى، لأنها خسارة من فكرة تحالف 30 يونيو، موضحاً أنه لا يلوم أحداً يتخذ قراراً من وازع ضميره وقناعته. وتابع: أن هدم التأييد الشعبى وراء الدولة من أهم الأولويات التى يجب الحذر منها، موضحاً أن زيارته لوزير الداخلية كانت محاولة ناجحة لوضع فكرة أنه لا يوجد حل أمنى يكفى وحده، ويجب أن يصاحبه إطار سياسى، وأنه كان هناك اتفاق فى مجلس الوزراء على فض اعتصام رابعة، وتم إعطاء الإخوان الفرصة، لكن سقوط ضحايا هو أمر مزعج أيا كان انتماؤهم.