"تحالف دعم المحظورة" يناقش مبادرتى "الجماعة الإسلامية" و"أبو المجد" فى منتصف نوفمبر.. مصادر: ننتظر نتائج لقاءات الوسطاء وهدوء الأوضاع.. وكمال أبو المجد يرد: المبادرة مجمدة حتى إشعار آخر

كشفت مصادر مسئولة داخل "تحالف دعم الإخوان"، أن التحالف سيناقش كافة المبادرات التى قدمت له من قبل الجماعة الإسلامية والدكتور أحمد كمال أبو المجد، والدكتور محمد سليم العوا، منتصف الشهر المقبل، لاتخاذ قرار نهائى بشأنها.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن التحالف ينتظر الفاعليات التى سينظمها فى بداية هذا الشهر، بجانب تحركات لجنة الوسطاء لنقل مطالب التحالف وهدوء الأوضاع.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة الوسطاء ستبدأ علمها بعد تلقى مطالب الجماعة لإرسالها إلى مؤسسات الحكم، لافتًا إلى أن التحالف يدرس كافة المبادرات إلى قدمت له من قبل الأحزاب والشخصيات الوطنية، حيث ستأخذ من كل مبادرة ما تراه يلبى مطالبها.
وقال محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسى ل"اليوم السابع"، إن التحالف لا يرفض أى مبادرة ولكن يرجأها إلى وقت آخر، كى تهدئ الأمور ثم يقوم بمناقشتها من جديد، لافتًا إلى أنهم ينتظرون أراء السلطة فى المبادرات كى بدون رأيهم، وموضحًا أن قبول المبادرات يجب أن يكون من طرفى النزاع وليس طرف بعينه.
أعلن الدكتور أحمد كمال أبو المجد، أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، تجميد مبادرته للمصالحة بين النظام الحالى وجماعة الإخوان المسلمين، حتى إشعار آخر، وانتظارًا لتغير مواقف أطراف المصالحة، ويكون لديهم نية للمصالحة، مؤكدًا أن هذه المبادرة أطرافها الأساسيين الدولة ممثلة فى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والطرف الآخر جماعة الإخوان المسلمين.
وقال أحمد كمال أبو المجد، إن ما قيل عن اشتراك عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، فى مبادرة لوساطة بين الإخوان والحكومة عارٍ تمامًا من الصحة، وتابع: "حمزاوى" ليس له علاقة بأى وساطة بين الدولة أو الإخوان.