سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: أموال الإمارات تساعد مصر على تجاهل قطع المساعدات الأمريكية..عودة "البرنامج" ستكشف حدود النقد المسموحة بعد 30 يونيو.. فضيحة التجسس تؤكد تفوق التكنولوجية الأمريكية على السياسة الحكيمة
جلوبال بوست: أموال الإمارات تساعد مصر على تجاهل قطع المساعدات الأمريكية اهتمت الصحيفة بقرار دولة الإمارات تقديم مساعدات إضافية لمصر تقدر ب 4.9 مليار دولار، واعتبرتها دلالة على دعم أبو ظبى للحكومة الجديدة فى مصر. وأشارت الصحيفة, إلى أن مثل هذه الأموال تسهل على مصر تجاهل الخطوة الأمريكية الأخيرة بتعليق بعض المساعدات العسكرية السنوية التى تقدمها واشنطن للقاهرة إلى جانب 260 مليون دولار مساعدات نقدية للبلاد، لحين إحراز تقدم فى الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأوضحت الصحيفة, أن هذه الأموال التى سيخصص الجزء الأكبر منها للوقود، بينما يذهب الباقى لمشروعات التنمية والصحة والإسكان، تحتاجها مصر مع تراجع السياحة والاستثمار فى البلاد خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة وتحديدا بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك. ونقلت الصحيفة تصريحات رئيس الحكومة حازم الببلاوى لصحيفة "خليجى تايمز" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية والتى قال فيها إنه متفائل بشأن مستقبل مصر، لكنه استطرد قائلا, إن هذا لا يعنى أن الأمور ستكون سهلة، فمصر الآن مثل المريض الذى يتعافى ويحتاج إلى العناية. كريستيان ساينس مونيتور: فضيحة التجسس تؤكد تفوق التكنولوجية الأمريكية على السياسة الحكيمة لا تزال تداعيات فضيحة تنصت الولاياتالمتحدة على العديد من دول العالم، ولاسيما حلفائها, وقادة هذه الدول تحظى باهتمام واسع من قبل الصحيفة، وقالت إن تلك الفضيحة تشير إلى أن القدرات التكنولوجية للولايات المتحدة قد تفوقت على السياسات الحكيمة، فحتى الدول الصديقة لديها مصالح متباينة، والقول بأنها لا تتجسس على بعضها البعض هو نوع من الخيال المهذب. وتطرح الصحيفة تساؤلا: لماذا يتجسس الأصدقاء على بعضهم البعض؟ وتقول إن الإجابة الأساسية، كما يقول يعض خبراء الأمن والمخابرات الوطنية هى أن العلاقات بين الدول مبنية بالأساس على المصالح مهما كانت الصداقة بين هذه الدول، فإن مصالحهم نادرا ما تكون واحدة. ويقول "جيمس لويس"، مدير برنامج التكنولوجيا والسياسة العامة بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فى واشنطن، إن الولاياتالمتحدةوألمانيا لا تشتركان فى رؤيتهما بالضرورة لبعض القضايا الهامة، وأحد وسائل الاطمئنان بشأن اتجاه دولة حليفة مثل ألمانيا هو معرفة ما تقوله ألمانيا بشأن تلك القضايا. وتحدث الخبيرالأمنى عن الخلافات بين الولاياتالمتحدةوألمانيا بشأن التبادل التكنولوجى مع إيران على كيفية مواجهة التجسس الإلكترونى الصينى، كما أن ألمانيا لها دور كبير فى أوروربا ولو قررت أن تتوقف مثلا عن دعم اليونان، فإن هذا سيكون له تداعيات ضخمة، ومن المهم أن تعرف أمريكا بذلك. وتحدثت الصحيفة عن المقولة الشهيرة لرئيس فرنسا الأسبق الجنرال "شارل ديجول" والتى قال فيها إنه "لا يوجد دول صديقة، بل مصالح صديقة"، لكن فى ظل الجدل الدائر حاليا حول تجسس وكالة الأمن القومى الأمريكية على حلفاء واشنطن، فإن فرنسا تسلك منهجًا مختلفًا, حيث وصف رئيسها التجسس على الأصدقاء بأنه غير مقبول. من جانبه قال "آلان فريدمان"، مدير الأبحاث بمركز الإبداع التكنولوجى فى مؤسسة بروكنجز، إنه مع توسع القدرات الاستخباراتية بطرق لم يكن من الممكن تخيلها قبل سنوات قليلة، فقد أصبح هناك عملية نمو تراكمية. وردًا على سؤال حول كيف وصلت عملية النمو هذه إلى تعقب هاتف ميركل المحمول؟، قال "فريدمان" إن التفكير السائد هو"لقد حصلنا على كم كبير من المعلومات هذا العام، فما الذى يمكن أن نحصل عليه العام المقبل". ويتجلى ذلك فى وثيقة الأمن القومى التى سربها "إدوارد سنودون" لصحيفة الجارديان, والتى كشفت عن أن الوكالة طلبت من المسئولين فى الأقسام الحكومية "العملاء" كالبيت الأبيض والخارجية والبنتاجون وغيرهم أن يقدموا ما لديهم من معلومات أو بيانات تخص مسئولين فى الخارج لوكالة الاستخبارات. تايم: وثائقى "الميدان" عن ثورة يناير وما بعدها يستحق الأوسكار تحدث الصحيفة عن الفيلم الوثائقى المصرى "الميدان" الذى يتحدث عن ثورة 25 يناير، والذى بدأ عرضه فى نيويورك هذا الأسبوع، ووصفته بأنه يستحق جائزة الأوسكار. وتشير الصحيفة إلى أن الفيلم يقدم تصويرًا هامًا, لما وصفته بفجر مصر الزائف، فى إشارة إلى الثورة، التى ترى أنها انهارت بعد ذلك, وتضيف أن مخرجة الفيلم "جيهان نجومى" المصرية التى تحمل الجنسية الأمريكية تتبع مجموعة من الثوار منذ أيام الثورة ضد مبارك, وتمضى عبر الاحتجاجات ضد المجلس العسكرى ثم ضد الرئيس الإخوانى السابق محمد مرسى. بطل الفيلم هو "ميدان التحرير" الذى يغلى دائما, ويقول عنه أحد شباب الثورة "خيمة وبطانية يمكن أن تحل كل مشاكلك", والثورة، كما توثق لها المخرجة, ومن تتبعهم ليست حدثا فرديا، ولكنها ثقافة شعب، يتكاتف معا، للدفاع عن حريتهم, ويقول الثوار الذين توحدوا معا فى الميدان إنهم لا يسعون إلى زعيم وطنى جديد، بل على نوع جديد من الضمير. نيويورك تايمز أوباما يسير وفقا لخطة رايس لتقليص النفوذ الأمريكى فى المنطقة وتقليل دعم الديمقراطية قالت الصحيفة إن "سوزان رايس"، مستشارة الأمن القومى الأمريكى الجديدة، دوامت أسبوعيا خلال شهرى يوليو, وأغسطس على جمع مساعديها داخل البيت الأبيض لرسم مستقبل الولاياتالمتحدة فى الشرق الأوسط, مشيرة إلى أن "رايس" أجرت مراجعة كنوع من تصحيح المسار للسياسات الأمريكية فى المنطقة الأكثر اضطرابا فى العالم. وتوضح الصحيفة الأمريكية أن هذه المراجعة ظهرت أولوياتها فى خطاب الرئيس "باراك أوباما" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة, وقد أعلنت واشنطن عن عزمها التركيز على التفاوض مع إيران حول برنامجها النووى, وأن تكون وسيط سلام فعال بين الإسرائيليين والفلسطينيين والسعى لتخفيف الصراع فى سوريا, فيما عدا ذلك سيتم اتخاذه فى المقعد الخلفى لاهتماماتها. وتشير الصحيفة إلى أن هذا ربما يشمل مصر، التى كانت من قبل ركيزة أساسية من أركان السياسة الخارجية الأمريكية، حيث أوضح أوباما أنه سيكون هناك حدود لما يمكن للولايات المتحدة فعله من أجل تعزيز الديمقراطية سواء هناك, أو فى البحرين وليبيا وتونس واليمن. ووفقا لتصريحات أدلت بها رايس، قبل أسبوع، فإن هدف أوباما حاليا هو محاولة تجنب إبتلاع الأحداث المتصاعدة فى المنطقة لأجندة السياسة الخارجية للرئيس، كما فعل غيره من الرؤساء السابقين, مضيفة: "لا يمكن أن نسمح للمنطقة أن تستهلك 7 أيام فى الأسبوع من طاقتنا، فالرئيس يعتقد أنه الوقت المناسب للتراجع وإعادة التقييم". وتقول الصحيفة إن هذا النهج الذى تتحدث عنه "رايس" لا يتناقض فقط مع "أجندة الحرية" التى وضعها الرئيس الأسبق "جورج دبليو بوش"، وإنما تمثل تقليصًا للدور الأمريكى الذى أعرب أوباما قبل أكثر من عامين عن رغبته فى توسيعه. وتضيف أن هذه الخطة تبدو نموذجا من الراجماتية التى تقوم على تجنب استخدام القوة، إلا فى الرد على أعمال العدوان ضد الولاياتالمتحدة أو حلفائها، ولكنها تنم عن الكثير بشأن تراجع اهتمامها بتعزيز الديمقراطية كمصلحة أساسية. وتتابع أنه بالنسبة لرايس، التى تواجه سلسلة من الأزمات منذ توليها منصبها فى الأول من يوليو، بدءًا من سوريا إلى الضجة المثارة حول أنشطة المراقبة التابعة لوكالة الأمن القومى، فإن المراجعة طريقة لوضع بصمتها على أولويات الإدارة الأمريكية, ووفقا لمسئولين فإن النقاش كان محمومًا فى كثير من الأحيان، إذ أن الخطة سيكون لها تداعيتها على الفترة المتبقية من رئاسة أوباما. عودة "البرنامج" ستكشف حدود النقد المسموحة بعد 30 يونيو قالت صحيفة نيويورك تايمز أن عودة برنامج "البرنامج" للإعلامى الساخر باسم يوسف، يمثل اختبارًا لحدود النقد التى يمكن أن تسمح بها الحكومة المؤقتة، وعما إذا كان "يوسف" سوف يسخر من القيادة الجديدة بلا رحمة كما فعل مع الرئيس السابق محمد مرسى. وتضيف الصحيفة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، أنه فى ظل مناخ من الانقسام, فإنه أصبح من الطبيعى فى مصر أن يتم السؤال حول الولاء السياسى, وهو ما يجعل هناك قيودًا ذاتية, وتشير إلى أن "يوسف" بدا أكثر عزما على السير فى طريق ثالث بين الطرفين، من إثارة مواجهة مع الحكومة الجديدة. وتتابع أن الإعلامى الساخر ربما وجد أنه من الأكثر تسلية, وأمانة أن يسخر من تقديس بعض المصريين لشخصية وزير الدفاع "عبد الفتاح السيسى".