اتهم الريس حسن خليل، صاحب مركب ممتاز 1، بعض صيادى البرلس، أنهم يحاولون ابتزازه ويطلبون منه مستحقات مالية، وتعويض عما لحق بهم من الاحتجاز فى الصومال. وقال خليل إن الحملة التى يطلقها قلة من الصيادين هى حملة مأجورة الهدف منها النَّيل مِنى شخصيا، ونفى أن يكون نسب بطولة التحرير لنفسه متجاهلا الصيادين، ووصف جميع الصيادين بالأبطال، وأنه يُكِن لهم جميعا كل حب وتقدير. كما أعلن خليل عن أنه صدم فى بعض الشخصيات التى وقفت بجانبه منذ بداية الأزمة، ثم انقلبت عليه بدون هدف واضح، وبرر ذلك بأنهم يبحثون لأنفسهم عن دور بطولى، كما نفى أن يكون قد طلب من الصيادين الصيد على حدود الصومال بحجة أنه يحمل ترخيصا بذلك، معللا ذلك بأن له نجلين على ظهر المركب، ومن المستحيل يلقى بمركبه فى أيدى القراصنة. ونفى خليل أن يكون طلب من نجله الريس حمادة حرق بعض الأوراق الخاصة بالمركب قائلا، إن المركب خرج من القنوات الشرعية للدولة ولم يخرج فى الخفاء، وأن جميع أوراق المركب لها صور وأصول لدى أجهزة الدولة ومن السهل استخراج غيرها ولا مبرر لحرقها. أما ما أثير على أن بعض صيادى البرلس خرجوا بدون أوراق رسمية فهذا خطؤهم ويضعهم تحت المسئولية القانونية، ويؤكد أن هؤلاء الصيادين مدفوعون لتشويه صورته ولا يدركون عواقب الأمور. كما استنكر خليل البلاغ المقدم ضده أمام مكتب النائب العام وأن البلاغ لا يحمل أية تهمة مباشرة ضده، ولم توجه له أى جهة رسمية طلب استدعاء للتحقيق معه فى أية أمور تخص هذا الملف. ومن ناحية أخرى تبحث مؤسسات المجتمع المدنى فى دمياط إقامة لتكريم احتفالية الصيادين العائدين على الموقف البطولى والشجاع الذى قاموا به، وضرب مثلا على قوة المواطن المصرى فى التغلب على المحن والمواقف الصعبة، صرح بذلك المهندس جمال ماريه منسق عام الجمعيات الأهلية بدمياط.