"مؤسسة حقوقية": الإخوان "الإرهابية" تتحمل مسئولية حادث كنيسة الوراق

أعربت "المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان" عن إدانتها الكاملة للاعتداء الإرهابى الذى وقع إمام كنيسة العذراء بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة أول أمس الأحد، وراح ضحيتها 4 قتلى و17 مصاباً.
وفى هذا السياق أكد شريف هلالى، المدير التنفيذى للمؤسسة، فى بيان للمؤسسة، أن هذه الجريمة جزء من مخطط لتصعيد عمليات الإرهاب تستهدف الشعب المصرى ومؤسساته ومواطنيه، وأن هذه الموجة الإرهابية بدأت بعد فض الاعتصام غير السلمى فى رابعة العدوية وميدان النهضة فى 14 أغسطس الماضى، من خلال حرق الكنائس والمقار الحكومية والشرطية والعسكرية.
كما أكدت المؤسسة أن هذا التصعيد يتحمل مسئوليته الجماعات الإرهابية ذات الخلفية الجهادية والمتسترة بالدين، وفى مقدمتها جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية، وأنصار تلك الجماعات، والذين يعارضون خريطة الطريق ويسعون إلى إحداث مزيد من الفوضى فى الشارع المصرى، والضغط على النظام الجديد الذى تكون بعد ثورة 30 يونيو، فى محاولة لإعادة الساعة إلى الوراء كحد أقصى، والتفاوض من خلال إزهاق دماء المصريين لإحراز مكاسب سياسية للجماعة المحظورة.
وتابع البيان إنه هذا الحادث لا ينفصل عن تفجير مبنى المخابرات الحربية بمدينة الإسماعيلية، وتفجير مديرية أمن جنوب سيناء منذ أيام، فضلا عن استمرار ما وصفته بالتنظيم الإرهابى لجماعة الإخوان فى إغلاق الطرق والاعتداء على المنشآت العامة والاعتداء على المواطنين المصريين معارضى الجماعة، وهم الأغلبية العظمى من أبناء الشعب المصرى الذين عارضوا استبداد الجماعة، ومحاولاتها فى ضرب كيان الدولة وهدم مؤسساتها، لصالح التنظيم الدولى للجماعة.
ودعا البيان، مؤسسات الدولة إلى ممارسة مسئوليتها فى مواجهة هذه الجرائم، ووقفها بشكل حاسم، وفقا للقانون، والقبض على مرتكبيها بأسرع وقت، كما دعا كافة الأحزاب والقوى السياسية إلى دعم الجهود الحكومية فى وقف هذا الإرهاب المتصاعد وإدانته بكافة الطرق السياسية والشعبية.